استبدل الرئيس السوري بشار الاسد محافظ دير الزور بشرق البلاد الاحد 24 يوليو 2011، بعد يومين من أكبر احتجاجات بالمحافظة المنتجة للنفط والتي طالبت بانهاء حكمه. وقالت الوكالة العربية السورية للانباء إن حسين عرنوس محافظ دير الزور نقل إلى محافظة القنيطرة غربي دمشق على حدود مرتفعات الجولان المحتلة وتولى مكانه سمير عثمان الشيخ وهو ضابط في جهاز المخابرات. وقال نشطاء ومدافعون عن حقوق الانسان يتابعون المظاهرات إن نصف مليون شخص خرجوا الى شوارع دير الزور يوم الجمعة يطالبون بسقوط الاسد في أكبر احتجاجات منذ اندلاع المظاهرات المطالبة بالحريات السياسية في مارس اذار. وقال سكان إن الجيش حاصر الاسبوع الماضي مدينة البوكمال المتاخمة للحدود العراقية بمحافظة دير الزور في أعقاب انشقاق 30 جنديا بعد مقتل أربعة محتجين بالمدينة. ومحافظة دير الزور التي تنتج معظم انتاج سوريا من النفط البالغ 380 الف برميل يوميا من بين أفقر محافظات سوريا الثلاثة عشر. ومنذ اندلاع الانتفاضة أقال الاسد الذي ينتمي للاقلية العلوية في سوريا محافظي درعا مهد الانتفاضة وحمص وحماه وهي محافظات شهدت تزايدا في عدد المتظاهرين