تواصل اللجنة التحضيرية ل "ملتقى سيدات الأعمال السادس" الذي يعقد تحت شعار "الاستثمار الصناعي النسائي.. مستقبل واعد" وينظمه فرع السيدات بغرفة الرياض التجارية الصناعية، وضع الترتيبات النهائية لفعاليات الملتقى الذي يعقد بين التاسع والحادي عشر من أكتوبر 2011 في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات ويناقش أوراق عمل تتعلق باستثمارات المرأة السعودية. ويستقطب الملتقى حشداً من سيدات الأعمال بمنطقة الرياض ومناطق المملكة الأخرى ومن الأكاديميات وصاحبات المشاريع الصناعية. وأوضحت رئيس المجلس التنفيذي لفرع السيدات بغرفة الرياض هدى الجريسي أن أهمية الملتقى هذا العام تمكن في أن الموضوعات التي سيتناولها مهمة وتشغل قطاع سيدات الاعمال. وكشفت الجريسي عن جملة من الموضوعات التي ستبحثها المشاركات في الملتقى وبينها الاستثمار الصناعي الذي سيكون المحور الرئيسي معربة عن أملها في أن يصدر عن الملتقى توصية تتعلق بإنشاء أول مدينة صناعية نسائية في السعودية، مبينة أن الظروف تعد مواتية لقيام مثل هذه المدينة، مشيرة إلى ما يجري حاليا من تهيئة المصانع لتوظيف المرأة السعودية. وكشفت هدى الجريسي أنه سيتم خلال الملتقى مناقشة نتائج دراسة أجريت بشأن "المدن الصناعية النسائية، وسبل تفعيلها"، مفيدة أنه ستتم مناقشة هذه الدراسة من خلال ورشة عمل بحثية يرى منظمو الملتقى أنها ستكون مكملة للدراسة، وسيتم إحالة التوصيات التي ستتوصل إليها إلى الجهات الحكومية المختصة لتضاف وتلحق بالدراسة، والعمل على تهيئة المجال لوضعها موضع التطبيق. ومضت الجريسي قائلة " سنعمل من خلال الملتقى، على رفع مستوى الاستثمار الصناعي عبر الورش التدريبية التي ستقام على هامشه، وأوراق العمل، كما أكدت على أن الملتقى سيركز على تفعيل الاستثمار الصناعي لسيدات الأعمال، وتعزيز البيئة الملائمة لانطلاق طموحات سيدات الأعمال بإقامة المزيد من الاستثمارات الصناعية. وأضافت أن الملتقى سيطرح هذا العام قضية تتعلق بتعزيز وتوسيع نطاق أنشطة واستثمارات سيدات الأعمال، من خلال مناقشة عميقة للقرار (120) الهادف لإزالة العقبات التي تعترض نشاط سيدات الأعمال وتقلص مساحته. من جهة أخرى أوضحت رئيسة المجلس التنفيذي أن كافة أنشطة وفعاليات الملتقى ستكون قاصرة على المشاركة النسائية فقط، فيما عدا فعاليتين يشارك فيهما رجال الأعمال وهما المعرض العكسي المصاحب، واللقاءات الثنائية التي ستتم على هامشه، حيث سيتاح للجانبين التشاور والتباحث بشأن إمكانات وفرص التعاون المشترك بين مؤسسات العمل التابعة للجانبين من سيدات ورجال الأعمال.