يناقش ملتقى سيدات الأعمال السادس الذي ينظمه فرع السيدات بغرفة تجارة الرياض الذي ينطلق في التاسع من أكتوبر المقبل، مستقبل الاستثمار الصناعي النسائي وإنشاء أول مدينة صناعية نسائية في السعودية. كما يتناول الملتقى الذي ترعاه حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة الشعلان، عددا من أوراق العمل التي تتعلق باستثمارات المرأة السعودية، تحت شعار «الاستثمار الصناعي النسائي.. مستقبل واعد». وقالت رئيسة المجلس التنفيذي لفرع السيدات بغرفة الرياض هدى الجريسي: أهمية الملتقى هذا العام تكمن فيما يتناوله من موضوعات هامة تشغل قطاع سيدات الاعمال، بالإضافة إلى ما يحظى به من رعاية كريمة من لدن الأميرة حصة الشعلان، معربة عن أملها في أن يصدر عن الملتقى توصية تتعلق بإنشاء أول مدينة صناعية نسائية في السعودية، مبينة أن الظروف مواتية لقيام مثل هذه المدينة من خلال تهيئة المصانع السعودية لتوظيف المرأة فيها. وكشفت الجريسي مناقشة الملتقى لنتائج دراسة أجريت حول المدن الصناعية النسائية وسبل تفعيلها من خلال ورشة عمل بحثية ستكون مكملة للدراسة، وسيتم إحالة التوصيات التي ستتوصل إليها إلى الجهات الحكومية المختصة لتضاف وتلحق بالدراسة، والعمل على تهيئة المجال لوضعها موضع التطبيق. واضافت: سنعمل خلال الملتقى على رفع مستوى الاستثمار الصناعي عبر الورش التدريبية التي ستقام على هامشه وأوراق العمل وتعزيز البيئة الملائمة والخصبة لانطلاق طموحات سيدات الأعمال بإقامة المزيد من الاستثمارات الصناعية التي تثبت أقدامهن على هذا الطريق، ويقوي مراكزهن في مسيرة التنمية الاقتصادية والإسهام الفعال جنباً إلى جنب مع رجال الأعمال في النشاط الصناعي. كما سيطرح الملتقى موضوع تعزيز وتوسيع نطاق أنشطة واستثمارات سيدات الأعمال، من خلال المناقشة المعمقة للقرار 120 الهادف لإزالة العقبات التي تعترض نشاط سيدات الأعمال وتقلص مساحته. من جهة أخرى أوضحت رئيسة المجلس التنفيذي أن كافة أنشطة وفعاليات الملتقى ستكون قاصرة على المشاركة النسائية فقط، فيما عدا فعاليتين يشارك فيهما رجال الأعمال وهما المعرض العكسي المصاحب، واللقاءات الثنائية التي ستتم على هامشه، حيث سيتاح للجانبين التشاور والتباحث بشأن إمكانات وفرص التعاون المشترك بين مؤسسات العمل التابعة للجانبين من سيدات ورجال الأعمال. وأكدت الجريسي أن المجلس التنفيذي لفرع السيدات بغرفة الرياض ماضٍ في جهود تعزيز مسيرة سيدات الأعمال في مجال الاستثمار الصناعي، وتبني قضاياهن ومشاكلهن والمعوقات التي تواجههن بالمناقشة والتمحيص، وتلمس أنجع الحلول وإبرازها لدى صانع القرار الاقتصادي، ومن ثم المساهمة الفاعلة في صياغة ملامح المستقبل، وإرساء قاعدة قوية للانطلاق نحو تحقيق كل الطموحات لاقتصادنا الوطني.