قال وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني، الجمعة 15 يوليو 2011، إن اجتماع مجموعة الاتصال الدولية حول ليبيا سيعترف بالمجلس الوطني الانتقالي الليبي المعارض ومقره بنغازي كممثل للشعب الليبي مما لا يترك خيارات أمام الزعيم معمر القذافي سوى التنحي. وأضاف متحدثا للصحفيين على هامش الاجتماع الذي يعقد في إسطنبول، أن مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا عبد الإله الخطيب سيفوض بطرح شروط ترك القذافي للحكم في إطار عرض سياسي يشمل وقفا لإطلاق النار. وقال فراتيني "سنطلع على الوثيقة النهائية التي تعترف فيها مجموعة الاتصال بالمجلس الوطني الانتقالي بوصفه المحاور الذي يمثل الشعب الليبي. وبالتالي (لا يوجد) خيار آخر سوى أن يتنحى القذافي".