أفادت وكالات الانباء بأن المحاكم الإيرانية تطالب المواطن يوسف نادارخاني بالعودة إلى الإسلام، بعد تحوله إلى المسيحية، أو مواجه عقوبة الإعدام. وقالت: إنه إذا تم تنفيذ العقوبة فإنها ستكون المرة الأولى التي يتم فيها الإعدام بسبب الارتداد عن الدين في إيران منذ عام 1990. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند في بيان صحفي إن «نادارخاني هو مجرد واحد من الآلاف الذين يواجهون الاضطهاد بسبب معتقداتهم الدينية في إيران، بما في ذلك سبعة من زعماء الطائفة البهائية الذين تمت زيادة مدة سجنهم إلى 20 عاما بسبب ممارسة عقيدتهم، إضافة إلى مئات من الصوفية الذين قد تم جلدهم علنا بسبب معتقداتهم». وأضافت: «في الوقت الذي يطالب زعماء إيران بشكل زائف بتعزيز السامح، فإنهم يواصلون احتجاز وسجن ومضايقة وتعذيب من يرغبون ببساطة في التعبد وفقا للعقيدة التي يختارونها». وأكدت نولاند مشاركة الولاياتالمتحدة للمجتمع الدولي في دعوة حكومة طهران لاحترام الحقوق الأساسية لجميع المواطنين والتقيد بالتزاماتها الدولية لحمايتهم.