أعلن رئيس القطاع الشرقي بشركة الكهرباء في الشرقية المهندس عبدالحميد النعيم، أن الشركة في صدد تطبيق نظام فوترة جديد يتعامل مباشرة مع المشترك المستفيد من الخدمة وليس مالك البناية، مؤكدا ان المشترك سيضطر لدفع مبلغ تأمين وسيكون مسؤولا عن المبالغ المستحقه من جراء استهلاكه للكهرباء، واذا انتقل من سكنه ستنتقل المبالغ معه والساكن الجديد للسكن نفسه سيبدأ من جديد ومالك البناية لا يتحمل اية مبالغ. واوضح النعيم خلال لقاء الثلاثاء الشهري الذي عقد الثلاثاء 5 يوليو 2011 بمقر الغرفة الرئيس بالدمام، وحضره عضو مجلس الادارة سلمان بن محمد الجشي رئيس اللجنة الصحية والامين العام للغرفة عبدالرحمن بن عبدالله الوابل وعدد من رجال الاعمال في المنطقة بان الشركة تكثف اعمالها من خلال فرق الطوارئ ومراكز المشتركين من اجل التخفيف من تكرار الانقطاعات وتستعيين باجهزة حديثة ودقيقة لكشف الاعطال، لافتا الى ان المشتركين يتغذون من مصدرين تحسبا لاي عطل طاريء قد يحصل فاذا فصل التيار الكهربائي من جهة يعمل المصدر الاخر . وأشار الى ان انقطاع التيار الكهربائي في بعض احياء مدينة الدمام حادث يتكرر بسبب الاحمال الثقيلة على الطاقة مشيرا الى عدد من الاجراءات التي تتخذها الشركة للتخفيف من تلك الحوادث. وعن انقطاعات الكهرباء في المدن الصناعية اوضح بان بعض المصانع استعانت بمولدات كهربائية تساند الاحمال الثقيلة على الطاقة وتضمن لهم عمل بدون انقطاع في اوقات الذروة . وحول مشاكل سداد فواتير استهلاك الكهرباء وما يعانيه ملاك البنايات السكنية المؤجره مع بعض المستأجرين المتخلفين عن السداد قال النعيم بان. وتحدث النعيم عن المستفيدين من نظام السداد الجزئي للمسجلين بالضمان الاجتماعي حيث تخصم مبالغ الاستهلاك عنهم منذ العام 2009 وفق الية خاصة بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية موضحا بان عدد المستفيدين من الخدمة في المملكة بلغ 500 الف مستفيد منهم 38 الف في المنطقة الشرقية مشيرا الى الخطوات التي يجب على الراغب من مشمولي الضمان في الاستفادة من برامج الشركة بمراجعة فروع الوزارة ليحددوا له قيمة المبلغ الذي سيسدد عنه ومن ثم يبلغونا بذلك وسيتم اتخاذ اجراء السداد مباشرة من الشركة . كما بين بان عدد المشتركين للشركة بلغ 1.75 مليون محققة زيادة سنوية بنسبة 6 بالمائة مشيرا الى ان القطاع الشرقية يخدم منطقتي الشرقية والشمالية وهو يعتبر اكبر قطاع في المملكة . وقال رئيس القطاع الشرقي انه تم اعتماد إيصال خدمة جهد التوزيع 400/230 فولت الجديد الى المخططات الجديدة و ما يزال التنسيق مستمر بين الشركة وهيئة تنظيم الكهرباء لوضع الآليات والضوابط لإيصال الخدمة للمناطق القديمة المكهربة سابقا . كما شرح مدى الاستفادة من استخدام العازل الحراري عند البناء والذي اصبح الزاميا على المباني الجديدة السكنية أو التجارية أو غيرها من المنشآت في المدن الرئيسية بمناطق المملكة بان تكلفة تنفيذ العزل الحراري في المباني لا يتجاوز 5% من تكلفة إنشاء المبنى، بينما يعتبر العائد المادي المتمثل في تخفيض قيمة فواتير الكهرباء في فترة الصيف والذي قد يصل إلى 30% امرا مجديا لتنفيذ العزل، بالإضافة إلى فوائده الاقتصادية على المستوى الفردي وعلى المستوى الوطني، حيث سيوفر استخدام العزل كمية ملحوظة من الطاقة المستهلكة في المباني مع زيادة بسيطة في التكلفة الأساسية للمبنى، وبالتالي سينعكس على الاقتصاد الوطني من خلال الخفض الكبير في النفقات المستثمرة لبناء المزيد من محطات توليد الكهرباء كما أنه سيوفر المزيد من الوقود المستخدم في تشغيل هذه المحطات لاستثماره في مجالات أخرى أكثر جدوى.