قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيزور المملكة العربية السعودية في الثالث من يونيو لإجراء محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني والمساعي الأمريكيةالجديدة لإحياء مساعي السلام في الشرق الأوسط. وقال روبرت جيبز المتحدث باسم البيت الأبيض الثلاثاء26/ 5/ 2009"إن أوباما سيلتقي العاهل السعودي الملك عبد الله وسيناقش قضية الإرهاب أيضا". وتؤيد حكومة أوباما مبادرة السلام العربية التي أطلقت عام 2002 وهي اقتراح وضعته السعودية ويعرض على إسرائيل علاقات طبيعية مع كل الدول العربية في مقابل انسحاب كامل من الأراضي التي احتلتها في حرب عام 1967 وإنشاء دولة فلسطينية و(حل عادل)لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين. ورفض جيبز فكرة أن زيارة السعودية أضيفت إلى الرحلة التي تستغرق ثلاثة أيام وتشمل مصر وألمانيا وفرنسا بهدف إقناع الدول العربية بإطلاق لفتات مصالحة نحو إسرائيل. وقال"الرئيس يعتقد أنها فرصة مهمة لمناقشة مسائل مهمة مثل السلام في الشرق الأوسط ولكنها ليست نتاج شيء محدد". وتأتي الزيارة في وقت يسعى فيه أوباما لبناء تحالف يضم البلدان الإسلامية للضغط على إيران لوقف برنامجها لتخصيب اليورانيوم الذي تخشى واشنطن أن يكون ستارا لصنع أسلحة نووية. من المتوقع وبعد زيارة السعودية سيتوجه أوباما إلى مصر حيث من المقرر أن يوجه خطابا سياسيا الى العالم الإسلامي.