قال سكان فارون الثلاثاء 14 يونيو إن القوات السورية تتجه نحو بلدة معرة النعمان على الطريق السريع بين دمشق وحلب بعد أن ألقت القبض على المئات من الناس في عملية تمشيط للقرى القريبة من بلدة جسر الشغور. وقال شهود عيان ان قوات ومركبات مدرعة وصلت الى قرية على بعد 14 كيلومترا من بلدة معرة النعمان التي شهدت احتجاجات واسعة على حكم الرئيس بشار الاسد. ويقول نشطاء ان ما يقرب من سبعة الاف سوري فروا بالفعل من المنطقة المحيطة بجسر الشغور ولجأوا الى تركيا المجاورة في حين لجأ الاف اخرون الى مناطق ريفية داخل سوريا قريبة من الحدود. وتقول الحكومة ان الاحتجاجات جزء من مؤامرة مدعومة من قوى أجنبية لاثارة صراع طائفي. ومنعت سوريا اغلب الصحفيين الاجانب من العمل لديها مما يصعب التحقق من الروايات بشأن ألاحداث. وفي اجراءات شوهدت في مدن وبلدات أخرى تحاصرها قوات الجيش والدبابات عقب احتجاجات حاشدة قال لاجئون فارون ان قوات الامن ومسلحين موالين للرئيس بشار الاسد يطلق عليهم اسم "الشبيحة" اقتحموا منازل ومتاجر في جسر الشغور. وتأتي حملة الاعتقالات التي جرت يوم الاثنين 13 يونيو بعد هجوم شنه الجيش على بلدة جسر الشغور الواقعة بشمال غرب سوريا استخدم فيه طائرات الهليكوبتر والدبابات حيث استعاد السيطرة عليها بعد أسبوع من اعلان السلطات أن 120 من قوات الامن قتلوا في الاشتباكات التي أنحت باللائمة فيها على "جماعات مسلحة." وقال سكان وجنود انشقوا ان القتلى مدنيون وافراد امن رفضوا تنفيذ أوامر اطلاق الرصاص على المحتجين وانضموا الى المظاهرات التي تدعو الى انهاء حكم الاسد. وتقول جماعات حقوقية سورية ان 1300 قتلوا منذ بدء الانتفاضة. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان اكثر من 300 من رجال الجيش والشرطة قتلو