أعلن مصدر رسمى , الخميس 9 يونيو 2011 , أن الرئيس اليمنى على عبد الله صالح، الذى أصيب فى هجوم استهدف احد مبانى القصر الرئاسى فى صنعاء، غادر غرفة العناية المركزة بعد "نجاح" عملية جراحية أجريت عليه فى مستشفى بالرياض. وزعمت تقارير إعلامية، أن "الألعاب النارية والأعيرة المضيئة غطت سماء العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية ابتهاجا بنجاح العملية الجراحية (التى أجريت للرئيس اليمنى) وخروجه". وذكرت مصادر طبية أن أكثر من 80 شخصًا أصيبوا جراء إطلاق الأعيرة النارية من قبل أنصار الرئيس اليمنى، على عبد الله صالح، أثناء احتفالاتهم الأربعاء، للتعبير عن الفرحة بنجاح عملية جراحية أجريت لصالح الذى يعالج حاليًا بالمملكة العربية السعودية، إثر إصابته فى حادث الاعتداء على مسجد النهدين بدار الرئاسة أثناء أداء صلاة الجمعة الماضى. وقالت المصادر إن الإصابات جاءت نتيجة رصاصات طائشة أطلقت فى الهواء من قبل المؤيدين للرئيس صالح، فى العاصمة صنعاء والذى واصلوا إطلاق الأعيرة النارية إلى ما بعد منتصف الليلة الماضية. وكانت وزارة الداخلية اليمنية قد طالبت المواطنين بالتوقف عن إطلاق الرصاص الحى خوفًا من وقوع إصابات نتيجة إطلاقه بطريقة عشوائية فى الهواء، وأكدت أن التعبير عن الفرحة بالمناسبة يجب أن يكون بالحمد والشكر لله على نجاح العملية الجراحية. وجاء ذلك فى الوقت الذى استمرت الألعاب النارية حتى ساعة متأخرة الليلة الماضية فى صنعاء وعواصم المحافظات اليمنية احتفاء بهذه المناسبة، وقد قضى سكان العاصمة وعدد من المدن اليمنية ليلة مرعبة بعدما خرج أنصار صالح وأطلقوا الأعيرة النارية فى الهواء واستخدموا الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة بكثافة. وأثارت هذه الأعمال المخاوف لدى سكان العاصمة من وقوع تجاوزات تؤدى إلى اشتباكات مسلحة جديدة، خاصة أن سكانها لم يستريحوا بعد من القذائف والصواريخ والرصاصات التى استخدمت فى المواجهات التى شهدتها منطقة "الحصبة" شمال شرق العاصمة بين القوات الحكومية وبين عناصر مسلحة موالية للشيخ صادق الأحمر شيخ قبيلة "حاشد" (أكبر القبائل اليمنية).