نفى الناطق الإعلامي في أمانة المنطقة الشرقية حسين البلوشي أن تكون انهيارات أجزاء من مشاريع الأنفاق في الدمام وفشل إنشاء نفق الدمام الأول ، السبب وراء استقطاب شركات أجنبية لمشاريع بلدية في المنطقة الشرقية. وقال البلوشي ل (عناوين):"ليس صحيحا أن الأمانة توجهت إلى الشركة الصينية لما حدث في نفق الدمام من كثرة الصيانة وكذلك انهيار جزء من الجسر أثناء الإنشاء "، مبينا أن وقوع مستجدات أثناء الحفر والترميم أدت الى تأخر تسليم المشروع وفتح النفق في موعده". وقال البلوشي ل (عناوين)"إن هناك مناقصات معلنة وإن إرساء المشروع على الشركة الصينية تم وفق الأنظمة والقوانين المعمول بها "، مؤكدا أن للشركات الكبرى مندوبين وخبراء في السعودية، وأن لهم الحق في الدخول والتنافس مع الشركات الوطنية وفق الأنظمة. وأوضح أن الشركات الوطنية حصلت على نصيبها من المشاريع التطويرية في المنطقة الشرقية. وبين البلوشي ل (عناوين )أن إرساء المشاريع التطويرية الكبرى في منطقة الدمام إلى شركات أجنبية يعود إلى الإغلاق المتكرر لنفق تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الأمير محمد بن فهد. وجاء تصريح البلوشي بعد أن تأكد تأخر افتتاح النفق عن الموعد المحدد لعدة شهور وهو الذي أغلق في يناير 2009 من أجل الصيانة مما طرح تساؤلات عن جدوى المشروع والذي كلفت صيانته منذ إنشائه قبل سنتين أكثر من 52 مليون ريال. يذكر أن تصريح أحد أعضاء المجلس البلدي من أن سير العمل في النفق بطيء ، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن العمالة غير مؤهلة، أثار عاصفة من التذمر التي ظهرت على أهالي الدمام وذلك لمعاناتهم من الاختناقات المرورية وبطء انسياب حركة المركبات والتي تؤدي إلى إضاعة الوقت. كما كشفت مصادر مطلعة ل (عناوين)أن أمانة المنطقة الشرقية أوكلت أكبر المشاريع التطويرية في السنوات القادمة الى شركة (سانيبرك) الصينية ، إضافة إلى مشروع آخر تقدر تكلفتاهما ب 468 مليون ريال. يذكر أن أمانة المنطقة الشرقية وضعت 5 مشاريع تطويرية ضمن ميزانيتها للعام الحالي، مشروعان منها ذهبا إلى الشركة الصينية العالمية.