وجَّهت ليئا شمطوف، عضوة الكنيست الإسرائيلي والنائبة عن حزب (إسرائيل بيتنا)، رسالة إلى الجيش الإسرائيلي تطالب فيها باستخدام (قنابل الإسهال) بدلا من قنابل الغاز المسيل للدموع ضد كل من يحاول اختراق حدود إسرائيل. وذكرت النائبة الإسرائيلية أنها بعد أحداث يوم النكسة الماضية التي حاول فيها الفلسطينيون والسوريون اختراق حدود إسرائيل، تلقت اقتراحات عديدة من مواطنين يهود، من أهمها فكرة أن يستبدل جيش الاحتلال الغاز المسيل للدموع بغاز الإسهال على غرار ما تم استخدامه ضد متظاهرين في بريطانيا قبل بضع سنوات. وكتبت شمطوف في رسالتها التي نشرتها صحيفة (القدس) الفلسطينية الصادرة الثلاثاء 8 يونيو 2011، إن المتظاهرين العرب اعتادوا على رائحة الغاز، وتمكنوا من التعايش معه، وعليه على الجيش أن يقوم بتجربة مواد إضافية من أجل تفريق المظاهرات، مؤكدة أنها لا تعتقد أن من يحاولون اختراق حدود إسرائيل سيكونون على استعداد للمضي قدما في خطوتهم إذا كانت النتائج النهائية ستؤدي بهم إلى سلوكيات غريبة ناتجة عن الإسهال رجالا ونساء في المنطقة التي سيتواجدون بها. وفقا لما أورد موقع (بوابو الأهرام) القاهري. كما اقترحت عضوة الكنيست استخدام الرغوة التي تسبب التزحلق، وأشارت إلى أن العالم تطور فيما يتعلق باستخدام مواد تفريق المظاهرات، إلا في إسرائيل، التي تبادر بإطلاق النيران والذخيرة الحية التي ترسخ في أذهان العالم أن الإسرائيليين غير إنسانيين.