ذكرت صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور)الأمريكية أن قانونا فرنسيا جديدا يحرم على وسائل الاعلام المحلية من تلفزيون وراديو استخدام أسماء موقعى التواصل الاجتماعيين الامريكيين (فيسبوك) و (تويتر) وذلك لمنع ما وصف فى القانون ب " الاعلانات الضمنية ". وأشارت الصحيفة فى موقعها الالكترونى الاربعاء 8 يونيو 2011 إلى أن المسئولين الفرنسيين يقولون أن هناك قواعد يجب أن تحترم وذلك بشأن الحظر المفروض على إستخدام كلمتي فيسبوك وتويتر في وسائل الإعلام الفرنسية، ولكن خبراء إعلاميين ومراقبين وصفوا هذا الحظر بانه مغالاة فى التعصب وغبى وغير مصيب. وأشارت الصحيفة إلى أن رد الفعل من جانب المدونين و الصحفيين الفرنسيين يظهر وجود قليل من الحب والاحترام لمجهودات المسئولين لإستئصال فيسبوك وتويتر - الكلمات التي أصبحت في السراء والضراء ذات رواج في فرنسا. وقال كريم إيميل بيطار معلق للشئون الفرنسية فى مؤسسة بحثية فرنسية " أن هذا القرار ليس فقط يتسم بالغباء والنفاق ولكن أيضا مخيف بما وراءه من عذر قانونى تفوح منه رائحة العداء لاميركا والتعصب المغالى فيه وسوء فهم كامل لعالم الوقت الحاضر. وقالت الصحيفة إن القانون الذى أعلن فى 27 مايو الماضى ولم يتنبه إليه الكثير من الفرنسيين حتى الأسبوع الحالى يلزم العاملين فى الراديو والتلفزيون باستخدام المصطلحات العامة مثل "مواقع الإنترنت الإجتماعية" أو " الشبكات الإجتماعية " بدلامن "فيسبوك"أو "تويتر". ووصف الإعلاميون الفرنسيون المخضرمون القانون بأنه مجهود ضيق الأفق والذي يقيد قسرا حرية التعبير للمحافظة على الغريزة الفرنسية للسيطرة على الوعى التجارى والثقافى.