ذكرت شبكة ( سي ان ان ) الثلاثاء 7 يونيو 2011 أن إيمان العبيدي، الليبية التي زعمت أن رجال أمن تابعين للزعيم الليبي معمر القذافي اغتصبوها، وصلت إلى مركز مخصص لطالبي اللجوء في رومانيا. وذكرت مصادر ل ( سي ان ان ) أن المركز هو محطة يمكن عبرها للراغب باللجوء تحديد وجهته النهائية، في عملية قد تستغرق عدة أسابيع. وكانت العبيدي قد أعلنت أكثر من مرة أنها ترغب في أن تستقر بالولاياتالمتحدة. وكانت الخارجية الأمريكية قد أكدت الأحد 5 يونيو أن العبيدي غادرت مدينة بنغازي في طريقها إلى مالطا مع والدها. وأضاف المصدر، أن العبيدي ستتوجه في نهاية المطاف إلى مركز للمعالجة في أوروبا، قبل أن تغادره متوجهة الى وجهتها النهائية. وحظيت قصة العبيدي باهتمام إعلامي عندما اتهمت قوات الأمن التابعة للقذافي باغتصابها، في ما وصفته بالجريمة الجماعية، وقالت لشبكة ( سي ان ان ) في مناسبات متكررة إنها تريد الذهاب إلى الولاياتالمتحدة. وكانت العبيدي قد أبلغت ( سي ان ان ) في وقت سابق بأنها تمكنت من الفرار خارج ليبيا بمساعدة ضابط منشق عن النظام الليبي، فر إلى تونس مع عائلته، مصطحبها معه، ثم غادرت الى قطر وتم اعادتها من الدوحة قسرا الى بنغازي مرة أخرى.