أوضح رئيس لجنة تنمية الصادرات بغرفة الرياض أحمد الكريديس أن صعوبات التمويل وراء إحجام عدد من المصانع السعودية عن تصدير منتجاتها للأسواق الخارجية، مشيرا إلى أن بعض المسوحات التي أجرتها اللجنة على قطاع التصدير تظهر وجود عدد من المصانع السعودية يقدر بنحو 4000 مصنع ترغب في التصدير بيد أنها تحجم عن الدخول في هذا المجال بسبب معوقات تمويلية وقال في تصريح صحفي السبت 4 يونيو 2011 أن أبرز معوقات تمويل وضمان وائتمان الصادرات غير النفطية تتمثل في شح المعلومات لدى المصدرين عن الجهات والمؤسسات المتخصصة بتمويل وائتمان الصادرات والبرامج التي تتبناها لدعم هذا العمل مما يشير الى أهمية تبني برامج تمويل لعمليات ما قبل الشحن لمساعده المنتجين السعوديين على اقتناص الفرص في الأسواق الخارجية، مؤكدا أن عقود وضمان الصادرات في الدول العربية لعام 2010م بلغت 637 مليون دولار ونسبة استفادة الصادرات السعودية منها 33% حسب بيانات المؤسسة العربية لضمان وائتمان الصادرات. وأضاف الكريديس أن لجنة تنمية الصادرات بغرفة الرياض التجارية والصناعية تعمل على تعزيز الثقافة التصديرية لدى المصانع السعودية من خلال تنظيمها مع مركز التدريب بالغرفة مساء الثلاثاء 7 يونيو محاضرة بعنوان " أثار التصدير على الاقتصاد الوطني" يتحدث فيها الدكتور زين العابدين بري الخبير الاقتصادي بمقر الغرفة لمناقشة السياسات المرتبطة بعملية التصدير وأثر ذلك على الاقتصاد الوطني.