توقع نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم الترينيدادي جاك وارنر الذي سيمثل امام لجنة الاخلاق الاحد 29 مايو 2011، بتهمة دفع رشوة، ان يتعرض الفيفا لموجة تسونامي تهز عرشه. واكد وارنر مجددا بانه لا وجود "لاي ذرة خطأ من جانبه". وقال في تصريحات نقلتها الصحف المحلية، السبت 28 مايو 2011، "سأقول لكم شيئا، سترون تسونامي حقيقيا في الايام المقبلة سيضرب الفيفا وسيصدم العالم". وتابع "لقد حان الوقت لكي اخرج عن سكوتي وسترون. الامر قادم وثقوا بكلامي، لانكم سترونه الان والاثنين". وكرر وارنر تصريحاته ومفادها بانه لم يقم بأي شيء خاطىء وانه غير معني باجتماع الاحد". واضاف متوجها بكلامه الى الصحافيين "ليقوموا بعملهم، فلا مشكلة لدي على الاطلاق، لكنني سأخرج مرفوع الرأس لانني واكررها للمرة الالف لم ارتكب اي ذرة خطأ". وكشف "انا موجود في الفيفا منذ 29 عاما على التوالي، وكنت اول شخص من البشرة السوداء الذي مكث في الاتحاد الدولي على هذا المستوى، لقد جئت من اصغر دولة على الاطلاق ودخلت اللجنة التنفيذية. ليس هناك دولة اصغر من ترينيداد وتوباغو ممثلة في اللجنة التنفيذية للفيفا. انا املك نفوذا ربما اكثر من رئيس الاتحاد الدولي نفسه، وبالتالي لدي حسادي". فيما يواجه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، سيب بلاتر تحقيقاً من قبل الاتحاد بعد شمول اسمه في تحقيق بشبهة الفساد داخل هيئة الدولية المعنية بكرة القدم. وذكرت ( سي ان ان ) السبت ان هذا الاجراء جاء بعد أن دعا المنافس الوحيد لبلاتر في الانتخابات الرئاسية للفيفا، القطري محمد بن همام، إلى التحقيق مع بلاتر، البالغ من العمر 75 عاماً أمام لجنة الأخلاق بعد أن تم استدعاء بن همام نفسه للتحقيق معه بتهم الفساد الأحد المقبل. ومن المنتظر أن يتم الاستماع لشهادة بن همام، إلى جانب رئيس اتحاد الكونكاكاف (اتحاد كرة القدم في شمال أمريكا ووسطها)، جاك وورنر. واتهم الطرفان بالرشوة من قبل عضو لجنة الفيفا التنفيذية تشاك بلايزر.