قالت صحيفة (النيويورك تايمز)الأمريكية إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعاقدت مع شركة يديرها اريك برنس الملياردير المؤسس لشركة "بلاك ووتر" العالمية من أجل تقديم الدعم والتدريب لقواتها العسكرية والأمنية. ونقلت عن بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية قوله إن الإمارات اعتمدت بشكل مكثف على متعاقدين من الخارج من أجل دعم جيشها، وأن كل العمل مع المتعاقدين متوافق مع القانون الدولي والمعاهدات ذات الصلة. وأشار البيان الإماراتي إلى أن الحكومة وقعت عقدا مع Reflex Responses شركة اريك برنس، ولكنها لم تذكر مئات الكولومبيين والجنوب أفريقيين وقوات أجنبية أخرى تتدرب الآن في قاعدة عسكرية إماراتية. وأكدت الصحيفة في تقرير نشرته الاثنين 16 مايو 2011 أن العقد الموقع بين الإمارات وشركة Reflex Responses بقيمة 529 مليون دولار، وذلك من أجل مهام الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب، وذلك وفقا لموظفين سابقين في الشركة ومسئولين أمريكيين. ونقلت عن موظفين سابقين قولهم إن الشركة كان لديها عقدا مربحا منفصلا للمساعدة على حماية سلسلة من المفاعلات النووية المقرر إقامتها في الإمارات، ولتقديم أمن الانترنت للمواقع النووية.