افتتح وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان، السبت 7 مايو 2011، "معرض الكتاب الخيري"، الذي تنظمه عمادة شؤون المكتبات بالجامعة بالتعاون مع النادي الأدبي بالرياض، والذي خصص ريعه لصالح "الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان". وحضر الافتتاح رئيس النادي الأدبي بالرياض الدكتور عبدالله الوشمي والمشرف العام على الجمعية الدكتور عبدالعزيز بن ناصر الخريف وعميد عمادة شؤون المكتبات بالجامعة الدكتور محمد بن صالح الخليفي وعدد من عمداء العمادات والكليات ووكلاء العمادة وعدد من المسئولين والمهتمين. وأوضح الدكتور الفوزان أن الجامعة تضع خدمة المجتمع كأحد أهدافها وجزء من رسالتها الأساس، وقال: افتتاح المعرض هو نموذج من النماذج التي تسعى الجامعة للتواصل مع المجتمع وخدمته، خاصة عندما تكون هذه المشاركات موجهة إلى خدمة المرضى، وريع هذا المعرض يعود إلى الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان وهو هدف نبيل، فكافة مؤسسات هذه البلاد تشرف بأن تشارك في هذه المناسبات ومد يد العود والمساعدة لمثل هذه الجمعية الخيرة التي تسعى إلى خدمة مواطنين يعانون من مرضى السرطان. وأضاف: المعرض تشارك به جهات عدة من المؤسسات الحكومية والنادي الأدبي وبعض الأفراد، والهدف من بيع هذه الكتب ليس الربح المادي بل خدمة هذه الجمعية. من جانبه قدم المشرف العام على الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان الدكتور عبدالعزيز الخريف شكره وتقديره لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة بمعالي مديرها الأستاذ الدكتور سليمان أبا الخيل على رعايته لهذا المعرض ولوكيل الجامعة لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات الدكتور فوزان الفوزان على افتتاحه له، وقال: هذا الدعم غير مستغرب من الجامعة التي تمارس أدوار عدة في خدمة المجتمع وتنمية الوطن والمواطن، وهذه المعرض تخدم فيه الجامعة الطلاب من جهة بالحصول على الكتب المميزة والعلمية الرصينة بأسعار مخفضة كما تخدم الجمعية ليس من عائد الريع فحسب بل بإشراك القطاع الخاص في التعرف على الجمعية وخدماتها والحصول على المطبوعات التعريفية والإجابة على الاستفسارات المتعلقة بالسرطان – كفانا الله شره -، فهذا يجعل الجمعية تمارس دورها التوعي والحضور المجتمعي المميز. فيما ثمن رئيس النادي الأدبي بالرياض الدكتور عبدالله الوشمي رعاية مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للمعرض، كما شكر الدكتور الفوزان على افتتاحه للمعرض، وجهود أعضاء مجلس إدارة النادي وجهود عمادة شؤون المكتبات بالجامعة. وأكد أن معرض الكتاب الخيري يرتكز على ثلاثة محاور خيرية رئيسه، الأول: إعادة تفعيل مكتبات الأفراد من خلال تبرع الأفراد والمؤسسات بكتبهم، والثاني: تولي عمادة شؤون المكتبات والنادي الأدبي عرض الكتب بأسعار مخفضة بهدف نشر المعرفة، والمحور الثالث هو أن يذهب الريع كاملا إلى الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان. وتابع: النادي الأدبي في الرياض لا يستغني عن خبرات الجامعة ورؤاها ومنهجها في تطوير المعرفة والثقافة والعلم، ونحن في النادي نتطلع إلى شراكات مستمرة، الأولى توجت برعاية مدير الجامعة ولن تكون الأخيرة، فالجامعة دائما تكبر دون أن تشيخ، كما إنها تمد أذرعها إلى كافة الجهات، ونتشرف في النادي الأدبي في الرياض بأن مجلس الإدارة يضم عدد من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، كما أن هناك شراكة أخرى مساء اليوم السبت بين النادي لأدبي في الرياض وقسم الأدب في كلية اللغة العربية، فهذه الشراكة لا تقف في مكان واحد ولن تقف عند فترة واحدة إنما تمتد امتداداً طويلا. فيما أبان عميد شؤون المكتبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد بن صالح الخليفي أن المعرض سيستمر لمدة أسبوعين في المكتبة المركزية، وحدد أن تبدأ زيارته من الساعة 8 صباحا وحتى الساعة 9 مساء خلال أيام الأسبوع، على أن يخصص يوم الخميس للنساء فقط. وشدد على أن المعرض يأتي إدراكاً من دور الجامعة الفاعل في خدمة المجتمع وتحقيق المشاركة الاجتماعية والتربوية والثقافية بين الجامعة وكافة أفراد المجتمع والجمعيات الخيرية، بما يسهم في تنمية المجتمع ورفع مستوى الوعي الثقافي والاجتماعي بين أفراده، وتعزيز دور الجامعة في مجال خدمة المجتمع، والتي تنطلق من أهداف الجامعة وتوجيهات معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل الذي يحث كافة المسئولين على الاهتمام بهذا الأمر. يذكر أنه تشارك في المعرض عدة جهات، هي دارة الملك عبدالعزيز ومكتبة الملك فهد الوطنية ونادي الرياض الأدبي ونادي مكة الأدبي ونادي القصيم الأدبي ونادي جدة الأدبي ونادي حائل الأدبي وجامعة الملك سعود وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وجمعية الثقافة والفنون ومركز حمد الجاسر.