افتتح وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية لخدمة المجتمع وتقنية المعلومات الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان صباح أمس "معرض الكتاب الخيري الرابع " الذي نظمه النادي الأدبي بالرياض بالتعاون مع عمادة شؤون المكتبات بالجامعة وخصص ريعه لصالح "الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان" ، وذلك في المكتبة المركزية بمقر الجامعة بالرياض وأوضح الدكتور الفوزان أن الجامعة تضع خدمة المجتمع كأحد أهدافها وجزء من رسالتها الأساس ، وقال" افتتاح المعرض هو نموذج من النماذج التي تسعى الجامعة للتواصل مع المجتمع وخدمته ، خاصة عندما تكون هذه المشاركات موجهة إلى خدمة المرضى ، وريع هذا المعرض يعود إلى الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان وهو هدف نبيل ، جميع مؤسسات هذه البلاد تشرف بأن تشارك في هذه المناسبات ومد يد العون والمساعدة لمثل هذه الجمعية الخيرة التي تسعى إلى خدمة مواطنين يعانون من مرضى السرطان . من جانبه قدم المشرف العام على الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان الدكتور عبدالعزيز الخريف شكره وتقديره لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وقال " هذا الدعم غير مستغرب من الجامعة التي تمارس أدوارا عدة في خدمة المجتمع وتنمية الوطن والمواطن، وهذه المعرض تخدم فيه الجامعة الطلاب من جهة بالحصول على الكتب المميزة والعلمية الرصينة بأسعار مخفضة كما تخدم الجمعية ليس من عائد الريع فحسب بل بإشراك القطاع الخاص في التعرف على الجمعية وخدماتها والحصول على المطبوعات التعريفية والإجابة على الاستفسارات المتعلقة بالسرطان – كفانا الله شره -، فهذا يجعل الجمعية تمارس دورها التوعوي والحضور المجتمعي المميز " . فيما ثمن رئيس النادي الأدبي بالرياض الدكتور عبدالله الوشمي رعاية معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للمعرض، كما شكر الدكتور الفوزان على افتتاحه للمعرض، وجهود أعضاء مجلس إدارة النادي وجهود عمادة شؤون المكتبات بالجامعة. وأكد الدكتور الوشمي أن معرض الكتاب الخيري يرتكز على ثلاثة محاور خيرية رئيسة، الأول .. إعادة تفعيل مكتبات الأفراد من خلال تبرع الأفراد والمؤسسات بكتبهم ، والثاني .. تولي عمادة شؤون المكتبات والنادي الأدبي عرض الكتب بأسعار مخفضة بهدف نشر المعرفة، والمحور الثالث هو أن يذهب الريع كاملا إلى الجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان. وقال " النادي الأدبي في الرياض لا يستغني عن خبرات الجامعة ورؤاها ومنهجها في تطوير المعرفة والثقافة والعلم، ونحن في النادي نتطلع إلى شراكات مستمرة، الأولى توجت برعاية مدير الجامعة ولن تكون الأخيرة، فالجامعة دائما تكبر دون أن تشيخ ، كما انها تمد أذرعها إلى كافة الجهات، ونتشرف في النادي الأدبي في الرياض بأن مجلس الإدارة يضم عددا من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، كما أن هناك شراكة أخرى بين النادي لأدبي في الرياض وقسم الأدب في كلية اللغة العربية ، فهذه الشراكة لا تقف في مكان واحد ولن تقف عند فترة واحدة إنما تمتد امتداداً طويلا " . فيما أبان عميد شؤون المكتبات بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور محمد بن صالح الخليفي أن المعرض سيستمر لمدة أسبوعين في المكتبة المركزية، وحدد أن تبدأ زيارته من الساعة 8 صباح وحتى الساعة 9 مساء خلال أيام الأسبوع، على أن يخصص يوم الخميس للنساء فقط . وشدد على أن المعرض يأتي إدراكاً من دور الجامعة الفاعل في خدمة المجتمع وتحقيق المشاركة الاجتماعية والتربوية والثقافية بين الجامعة وكافة أفراد المجتمع والجمعيات الخيرية، بما يسهم في تنمية المجتمع ورفع مستوى الوعي الثقافي والاجتماعي بين أفراده، وتعزيز دور الجامعة في مجال خدمة المجتمع . يذكر أنه تشارك في المعرض عدة جهات، هي دارة الملك عبدالعزيز ومكتبة الملك فهد الوطنية ونادي الرياض الأدبي ونادي مكة الأدبي ونادي القصيم الأدبي ونادي جدة الأدبي ونادي حائل الأدبي وجامعة الملك سعود وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وجمعية الثقافة والفنون ومركز حمد الجاسر.