قالت الجامعة العربية، الخميس 5 مايو 2011، ان قمة الزعماء العرب تأجلت عاما حتى مارس اذار 2012 بسبب الاضطرابات في المنطقة لكنها ستعقد في العراق مثلما كان مزمعا في الاصل. وأطاحت مظاهرات حاشدة تطالب باصلاحات سياسية برئيسي تونس ومصر وتمثل تحديا لزعماء في اماكن اخرى في المنطقة مما يغير الخارطة السياسية للشرق الاوسط. وكان من المفترض ان يجتمع رؤساء الدول في العاصمة العراقية بغداد في مارس اذار الماضي لبحث الاضطرابات الشعبية. لكن وزير خارجية البحرين قال ان الدول العربية الخليجية طلبت من الجامعة العربية الغاء قمة هذا العام بعد ان انتقد العراق الذي يستضيف القمة حملة البحرين ضد المحتجين الشيعة. وقال الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى لرويترز انه تم ابلاغ جميع أعضاء جامعة الدول العربية بالتأجيل حتى مارس 2012 وان هناك اتفاقا بينهم. ولدى سؤاله عن سبب التأجيل قال موسى ان هذا بناء على طلب رسمي من حكومة العراق. وقالت الجامعة في بيان ان تأجيل الاجتماع حتى مارس اذار القادم سيضمن ان القمة ستقدم نتائج كافية لطموحات الشعب العربي بشأن الاصلاح.