قضت الدائرة الجزائية في الكويت بإعدام امرأة من "البدون" بعد اتهامها بقتل حارس مصري بحرقه وهو نائم. وتتلخص وقائع الدعوى في ان خلافا نشب بين المجني عليه والمتهمة بعد ان شك الاول في تصرفات بعض سكان العقار خاصة الشقة التي تسكن فيها المتهمة البالغة من العمر 57 عاما، فقام بإبلاغ صاحب العقار ان الشقة التي تملكها تمارس فيها افعال لا اخلاقية، فقام صاحب العقار على الفور بطردها من العقار، ما ادى الى معاداة هذه المرأة للمجني عليه وتهديده بالقتل اكثر من مرة. ووفقا لما نشرته صحيفة الأنباء الكويتية الجمعة 29 ابريل 2011 ان احد اشقاء المجني عليه قال: «كانت هناك محاولات لقتل اخي بالفعل، بدأت بتسلل هذه المرأة ليلا الى حجرته، واغلقتها عليه من الخارج، فقال بالاتصال بأصدقائه لاخراجه، ولم تمر شهور حتى قامت بسكب مادة قابلة للاشتعال حول الحجرة لاحراقه، الا ان العناية الالهية انقذته، وتم تحرير محضر ضد الجانية في 4/9/2010 اتهمها فيه بمحاولة قتله، وبعد التحقيقات افرجت عنها النيابة العامة بكفالة قدرها 200 دينار». واضاف شقيق المجني عليه: «قبل وفاته بثلاثة ايام، اتصل بنا وابلغنا انها قامت بتهديده بالقتل مرة اخرى، وقالت له هحرقك بجركن كاز فكلمنا الكفيل لكي يبحث له عن عقار آخر خوفا من ان تقوم بقتله بالفعل، فوعدهم بتغيير العقار ونقله بعد العيد بيومين. وفي ليلة عيد الفطر توجهت المتهمة الى حجرته الصغيرة التي اعتاد ان يتركها مفتوحة ودخلت وسكبت عليه البنزين، واشعلت فيه النيران، واغلقت الباب من الخارج حتى لا تكون لديه فرصة لانقاذ نفسه. وبعد القبض على المتهمة اعترفت بجريمتها وقامت بتمثيلها، حيث سكبت مادة قابلة للاشتعال عقب الافطار في اليوم قبل الاخير من شهر رمضان اثناء نومه، وقامت بإغلاق باب الحجرة حتى لقي مصرعه متأثرا بحروقه.