أعلن المتحدث باسم الحكومة المغربية وزير الاتصال خالد نصيري، أن الانفجار الذي حصل في مراكش في احدى المقاهي بساحة "جامع الفناء" عمل اعتدائي. وقد راح ضحية الاعتداء 15 شخصا على الأقل بينهم 6 فرنسيين. وكان الانفجار وقع الخميس 28 ابريل 2011، في مقهى مُزدحم بمدينة مُراكش المغربية السياحية وقالت السلطات ان الدلائل الأولية تشير الى أنه عمل إجرامي. ووقع الانفجار في الطابق الثاني من مقهى يطل على ساحة جامع الفنا بمراكش وهي وجهة تعج بالسائحين الأجانب والباعة. ولم يعلن المسؤولون ما اذا كانوا يشتبهون في ضلوع متشددين إسلاميين. وكان آخر هجوم كبير يشنه متشددون سلسلة من التفجيرات الانتحارية بالدارالبيضاء عام 2003 وأسفر عن سقوط 45 قتيلا. وقال مصور لرويترز في موقع الانفجار انه رأى عمال الانقاذ ينتشلون جثثا مُمزقة من تحت حُطام المقهى. وقال شاهد ان واحدا فقط من بين القتلى مغربي الجنسية غير أنه لم يتسن التأكد من ذلك على الفور. وأصدرت وزارة الداخلية بيانا قالت فيه ان الانفجار أسفر عن سقوط 14 قتيلا بينهم عدد غير معروف من الأجانب وإصابة 20 آخرين. وقالت الوزارة في البيان الذي بثته وكالة المغرب العربي للانباء ان الادلة الاولية التي تم جمعها من موقع الانفجار تشير الى أنه عمل اجرامي. وقال مصور رويترز "سمعت دوي انفجار قوي جدا في الميدان. وقع داخل المقهى. حين وصلت الى الموقع وجدت جثثا ممزقة يجري انتشالها الى خارج المقهى." وأضاف "لحقت الاضرار الاكبر بالطابق الاول في حين لم يتضرر الطابق الارضي تقريبا... هناك الكثير من رجال الشرطة الذين ينقبون بين الانقاض بجانب أطباء شرعيين." وقالت وكالة الانباء الرسمية ان تحقيقات تجرى لمعرفة سبب الانفجار. وانخفضت بورصة الدارالبيضاء 0.41 بعد نبأ الانفجار في مراكش.