القاهرة : هالة أمين تعتبر التغيرات التي تطرأ على حياتنا في بدايتها غير مرغوبة لكن عندما تتغير حياتك تدرك حينها أنها كانت شيئا ضروريا . وتقلب المشاعر طبيعي فلا تعتقد أنك تخيرت الشيء الخطأ أو أن ما مر بك من مشاعر غريبة في مرحلة معينة من حياتك إحساس مرضي.و يؤكد خبراء علم النفس ان الحقيقة هي أن كل ما يتملكك من مشاعر هو شيء طبيعي وكل ما تشعر به في مرحلة عمرية محددة كان 100% مناسبا ومتوازنا مع مستوى النضج العقلي وبعض الأحداث، والآن تغيرت هذه الأشياء ولم تعد تشعر بنفس الشعور بعد الآن لذلك ليس هناك ما يدعو للقلق وانه يولد جميع البشر متساوون في أساسيات الحياة فى الحزن والفرح والنجاح والفشل لكن بأشكال مختلفة، فربما تعتقد أن الإنسان الغني هو الأكثر سعادة على الأرض لكن ربما ليس لديه من يحبه لذلك في النهاية. بحياة كل واحد فينا لحظات متساوية من الحزن والسعادة لكن تظهر تلك الأحزان أكثر لأننا ننظر إليها بصورة أكثر جدية عن لحظات السعادة .ويفضل في لحظات الضيق ان تحاول حاول فعل شيء فالأفعال تمنح الحياة طعما ومفهوما جديدا يغير هواءها الملوث. وعندما تشعر بالشفقة على حالك عليك أن تقول لنفسك: "وماذا بعد؟ هذه هي الحياة حيث يعاني الناس أكثر مما أعاني ومازالوا يعيشون بسعادة، إذن لماذا لا أكون مثلهم فالصعوبات جزء من الحياة ليكون هناك معنى لها. " ويضيف الخبراء ان من حولك من أشخاص ثروة حاول الانتفاع بها فدائما بالحياة أشخاص أوفياء صالحين وأصدقاء مخلصين أيضا، عندما تنادي عليهم تجدهم بجانبك يقدمون لك النصح المفيد، لذلك اذهب وتقابل مع كل أنواع الناس وعليك احترام الجميع والاعتزاز بأصدقائك واحتوائهم في كل المواقف حتى تجدهم عندما تكون في نفس موقفهم، وعليك العيش بطريقة متوازنة كالنوم في الوقت المناسب، ومحاولة التفكير بإيجابية قدر المستطاع، ولا تنس أن نفسك من مخلوقات الله التي يجب عليك حبها لأن الله جميل لا يخلق إلا الجميل، فكيف تكون أنت جميلا وتكره الجمال، عليك قراءة هذه النقاط كل يوم لمدة أسبوع حتى تتعلمها وتتفهمها جيدا.