القاهرة : هالة أمين يحذر خبراء الاتيكيت من النظرة المثالية نحو عش الزوجية وأنه ليس هناك مشاكل ولا متاعب ولا خلافات. وقالوا أنها تؤدى الى المقارنة بما كان يتصوره المرء ويرسمه في عقله والواقع ، فتتكون حالة عدم القناعة و لذلك ويعرض بالخبراء بعض النماذج التي قد تؤدي الى الفشل مع شريك الحياة : *عندما يكون أحد الزوجين من محبي المال فما أن يرى زوجاً آخر يتمتع بالغنى والثروة فإنه قد يخلق المشكلات لقرينه حتى يمل منه ويلتحق بأغنى منه *مثالية التفكير نحو زوج او زوجة المستقبل، فحينما يفكر بأن زوجته ستكون أجمل نساء العالم او ان تفكر بأن يكون زوجها اوسم رجل على الاطلاق ، فما أن يختلط بهذا الجمال فإنه يبدأ بالبحث عن جمال أروع من شريكه *في حال التماس الأخلاق عملياً مع بعضهما البعض، ممكن أن يرى أحد الزوجين قصوراً وعدم تكامل في الأخلاق، فيقارن بأخلاقيات ازواج آخرين *حينما يضعف التمسك بالقيم الإسلامية لدى الزوج ويشاهد ما هبّ ودبّ في الفضائيات من إباحية، الأمر الذي قد يكرس فيه حالة عدم القناعة بحياته الزوجية لأنه يريد أن يحقق ما رآه على واقع حياته ويؤكد الخبراء ان الثقة التامة بأن اختياري لشريكى كان ناجحاً، وبأن الإنسان لا يقنع، مهما كان ما وصل إليه وما حصل عليه وانه ليس هناك كمال بشري، وأن الآخرين كذلك لديهم مشكلاتهم ونواقصهم والتأكيد الدائم على أن هذا هو اختياري، وهذا هو ذوقي، وكنت راضياً عنه منذ البداية، فإن هذا الإيحاء الإيجابي يكفيك لتتغلب على عدم القناعة الذي تدور بداخلك