نفى الفنانون الكويتيون المتهمون فى (القائمة السوداء) جملة وتفصيلا تعرضهم للملكة العربية السعودية بالسباب والشتائم . وقالوا, فى مؤتمر صحفى عقده رئيس اتحاد المنتجين الخليجيين يوسف العميري ورئيس نقابة الفنانين الكويتيين نبيل الفيلكاوي بمقر بيت الكويت للاعمال الوطنية , ان ادعاءات تلك القائمة محض كذب وافتراء سواء أكانت عنهم او عن زملائهم الفنانين الآخرين الذين تعذر حضورهم الى المؤتمر لانشغالهم ببعض الارتباطات الأخرى من جهة، ووجود أخرين خارج الكويت من جهة اخرى. وبحسب ما أوردت صحيفة (الوطن) الكويتية الأثنين 25 أبريل 2011 , فقد تلقى الصحافيون بياناً صادراً من جمعية المنتجين والموزعين السعودية قبل بدء المؤتمر اعلن فيه عضو مجلس ادارة الجمعية والمتحدث الرسمي لها عمر الجاسر ان مجلس ادارة الجمعية عقد اجتماعاً، بناء على طلب من الفنان السعودي حسن عسيري لرئيس مجلس الادارة محمد الغامدي، لمناقشة كل ما يدور حول القائمة السوداء، وتوصل الاعضاء الى تكليف عسيري بدراسة هذا الموضوع والتأكد مما جاء من معلومات في القائمة، في الوقت الذي اكد الجاسر فيه ان مجلس الادارة حريص على ترسيخ الاحترام المتبادل للقادة وللشعوب والايمان الكامل بدور مجلس التعاون الخليجي في لم الشمل ونبذ الفرقة. بدأ المؤتمر بكلمة ليوسف العميري سأل فيها: «هل الأخ محمد الغامدي يملك دليلا على ان من ادرجت اسماؤهم ضمن القائمة تظاهروا بالفعل او انهم سبوا السعودية؟!».مؤكدا ان كل الفنانين الكويتيين ضد اي فنان يتطاول على المملكة العربية السعودية. وبالفعل، كانت بداية حملة الدفاع عن النفس التي قادها الفانون الكويتيون المتهمون من خلال الفنان علي جمعة الذي قال: «قرأت ما يسمى بالبيان الذي صدر من الاخ محمد الغامدي، وكل ما جاء فيه بصفة خاصة عني شخصياً غير صحيح جملة وتفصيلا، وأرد عليه بانني كنت في البحرين قبل حدوث المظاهرة من اجل تصوير مسلسل «وجع الانتصار» وبعده خرجت من البحرين ووصلت الى الكويت، قبل دخول قوات درع الجزيرة للبحرين، فكيف اشارك في مظاهرة تهاجم دخول القوات وانا في الوقت نفسه داخل الكويت؟!». وحول الصورة التي انتشرت في عدد من وسائل الاعلام وتجمعه باثنين من الفنانيين الكويتيين اثناء وجودهم داخل دوار اللؤلؤة – مكان التظاهرات في البحرين – وهما علي كاكولي وعلي محسن اوضح جمعة قائلاً: «هذه الصورة التقطت لنا بعد انتهاء يوم طويل للتصوير في مسلسل «وجع الانتصار». ومن جهته، قال الفنان احمد ايراج انه لا يعرف سبب وضع اسمه في القائمة السوداء على الرغم من انه كان داخل الكويت، وقت حدوث المظاهرة امام السفارة السعودية بالبحرين، لتصوير مسلسل تلفزيوني مع الفنانة الكبيرة سعاد عبدالله، اما عن وجوده في البحرين فقد حدث ذلك لفترة وجيزة قبل نشوب الأزمة، اذ كان يصور مسلسل «قصة هوانا 2» وبعد تصويره حلقتين فقط حدثت الازمة فأوقف التصوير وانسحبت من العمل. أما المخرج الشاب علي العلي فمشكلته ان اسمه يشبه اسم مخرج بحريني يحمل الاسم واللقب نفسيهما، وقد وضع اسمه في القائمة بلا ذنب وهو الأمر الذي احدث له ضرراً بالغاً. وذكر الفنان احمد ايراج ان هناك رسالة وصلته على جهاز البلاك بيري الخاص به اثناء المؤتمر تفيد بان هناك تصريحا للغامدي في احدى الصحف السعودية يؤكد فيه تراجعه عما وصفه ب«القائمة السوداء» وان ما ذكر فيها كان مجرد معلومات تم تسريبها لوسائل الاعلام بدون صدور قرار رسمي من الجمعية السعوديةَ!! وقال يوسف العميري ان تسريب هذه المعلومات جاء لمصلحة الفنانين من اجل الدفاع عن انفسهم وان ما صدر عن الجمعية السعودية يعد تجاوزا منها وبمنزلة «طراق» لاتحاد المنتجين الخليجيين. يشار الى أن جمعية المنتجين والموزعين السعودية كانت قد أعلنت أخيراً عن طريق رئيس مجلس ادارتها محمد الغامدي، قائمة سوداء متضمنة أسماء 19 فنانا خليجيا، منهم سبعة كويتيين قالت انهم تعرضوا للملكة العربية السعودية بالسباب والشتم، وناهضوا دخول قوات درع الجزيرة الى البحرين من خلال مظاهرة قاموا بها امام مقر السفارة السعودية بالبحرين، داعيةالى مقاطعة هؤلاء الفنانين وعدم مشاركتهم في اي عمل فني او نشاط اعلامي داخل المملكة وكذلك منع ظهورهم في وسائل الاعلام السعودية. يذكر أن االفنانين الكويتيين السبعة هم: علي جمعة وأحمد ايراج وخالد البريكي وحسين المهدي وعلي العلي وعلي كاكولي وعلي محسن.