قالت صحيفة "الوول ستريت جورنال" الأمريكية إن العلاقات بين المملكة العربية السعودية والجمهورية الإسلامية الإيرانية عادة ما تكون متوترة، ولكن الانتفاضات الشعبية التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط تهدد بتحويل الخصومة بين البلدين إلى انقسام إقليمي خطير. وأضافت بقولها في تقرير نشرته السبت 16 إبريل 2011 إن هناك حربا باردة بين السعودية وإيران منذ اندلاع المظاهرات المطالبة بالديمقراطية في العديد من دول المنطقة. ونقلت عن مسئول سعودي بارز لم تكشف هويته قوله "الحرب الباردة حقيقية، تتطلع إيران لتوسيع نفوذها، الاستقرار خلال الشهور القليلة الماضية يعني أننا لا نملك رفاهية الجلوس ومتابعة الأحداث". ومضت تقول إن تصاعد التوتر بين السعودية وإيران يمكن أن يصعب مهمة الولاياتالمتحدةالأمريكية في الخروج السلس من العراق هذا العام كما هو مخطط، كما أنه يمكن أن يؤدي إلى استفحال ما يخشاه الكثيرون من سباق تسلح نووي يلوح في أفق المنطقة المضطربة. وقالت إن يوم 14 مارس 2011 الذي شهد دخول قوات درع الجزيرة بقيادة السعودية للبحرين يمثل نقطة تحول في العلاقات السعودية الإيرانية، وأشارت إلى لأن دخول القوات السعودية للبحرين كان بداية لما يعتبره مسئولون سعوديون بأنه محاولة لصد التوسع الإيراني في المنطقة.