قالت صحيفة (الوول ستريت جورنال) الأمريكية إن إسرائيل تستعد لمرحلة (مصر الجديدة) في أعقاب نهاية حكم الرئيس حسني مبارك. وذكرت , في تقرير نشرته الخميس 10 فبراير 2011 , إن إسرائيل تستعد لمواجهة نظام مصري أكثر عداء لها، وتدرس جميع الخيارات ومن بينها توسيع قدرات الجيش الإسرائيلي وتعزيز جبهتيها الصحراويتين، إضافة إلى احتمال إعادة احتلال قطاع غزة، الذي انسحبت منه العام 2005، وتسيطر عليه حاليا حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وأوضحت (الوول ستريت جورنال) إنه بعد 3 عقود من السلام البارد مع مصر، فإن السلام ساهم في التخلص من العداء الرسمي لمصر، ولكنه فشل في كسب التعاطف الشعبي المصري مع الدولة العبرية. ومضت الصحيفة تقول: "السيناريو الذي تتوقعه إسرائيل بالنسبة لمصر: قيادة جديدة تحظى بدعم الإسلاميين وشعور شعبي مناهض لإسرائيل، وهو ما سيقلص العلاقات التجارية والدبلوماسية بين البلدين، ويلقي ظلالا من الشك حول اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين منذ عام 1979".