قالت الشركة المشغلة لمحطة فوكوشيما النووية اليابانية انها تخشى ان التسرب الاشعاعي من المحطة التي لحقت بها اضرار في الزلزال والتسونامي اللذين ضربا اليابان الشهر الماضي قد يفوق في نهاية المطاف حجم التسرب الذي حدث في كارثة تشرنوبيل في 1986 . وقال مسؤول بشركة طوكيو الكتريك باور (تبكو) للصحفيين الثلاثاء 12 لبريب 2011 التسرب الاشعاعي لم يتوقف بشكل كامل ونخشى انه في نهاية المطاف قد يفوق التسرب الذي حدث في تشرنوبيل." ورفعت اليابان درجة خطورة الازمة النووية في محطة فوكوشيما دايتشي من المستوى الخامس الي السابع وهو ما يعادل كارثة تشرنوبيل النووية. وقالت وكالة السلامة النووية اليابانية في وقت سابق ان حجم المواد المشعة التي تسربت من محطة فوكوشيما يعادل حوالي 10 بالمئة من الكمية التي تم رصدها في تشرنوبيل.