سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حليمة بولند : أنا بصمة فى الاعلام العربي شئنا أم أبينا وهناك مليون شخص يعشقونني فى كل (زنقة زنقة) !! وصفت القذافي ب (السيد) ودعت الله أن يهديها لتحررها
ردت الاعلامية الكويتية حليمة بولند على منتقدي أدائها الإعلامي بالقول: "الفعل أقوى من الكلام، واستمراري لكل هذا الوقت هو خير إجابة عليهم، لكن ما أستغربه أن الذين لا يحبونني يحرصون على متابعتي، وهذا الكلام قاله لي الأمير الوليد بن طلال عندما كنتُ في روتانا فقال لي «ايش هذا... غريب من يحبك ومن لا يحبك يتابعك من بداية البرنامج لنهايته». ورأت حليمة في نفسها «قدوة للكثيرات»، وقالت في محاضرة مدير عام إدارة الإنتاج والتنفيذ في إذاعة الكويت أحمد اليعقوب: حتى لو كان البعض يعتقد أنني ظاهرة فهناك جيل كامل من المذيعات يُقلّد طريقة كلامي وملابسي وماكياجي وحتى صبغة شعري، وأتذكر أن وزير الإعلام السابق محمد أبو الحسن عندما عاد من رحلته إلى الولاياتالمتحدة قال إن الناس تسألني عن معالم الكويت والأبراج وعن حليمة بولند، ولهذا شئنا أم أبينا فأنا بصمة في الإعلام الكويتي خصوصاً والعربي عموماً، فعندما أذهب لزيارة «السيد» معمر القذافي أو غيره من القادة العرب وأجده يعرفني كإعلامية كويتية، فهذا كافٍ لتمثيل بلدي ولتغيير صورتنا في أذهان البعض الذي يعتقد أننا لا نزال نعيش في الخيام!.حسبما أوردت صحيفة (الراي) الكويتية الأربعاء 6 أبريل 2011 . وعن ارتباطها بالمنوعات والمسابقات وابتعادها عن البرامج السياسية أو الاجتماعية، أشارت إلى أنها قدمت برامج سياسية واجتماعية مثل «الدائرة» و«هنا الكويت» واستضافت خلالها شخصيات سياسية بل وأطياف من المعارضة العراقية، وذلك في نفس الوقت الذي قدمت فيه برامج مثل «رن يا جرس» لكن لم يرسخ بذاكرة المشاهد إلا برامج المسابقات. واعتبرت أن ذلك يؤكد أنها تركت بصمة في برامج المنوعات والمسابقات كما أن لغيرها بصمة في البرامج السياسية والحوارية. وحول تنقلها بين عدد من المحطات المختلفة، قالت: الإعلامي الناجح أشبه بلاعب كرة القدم الذي يتنقل بين أندية مختلفة بحسب العرض المادي، فنحن لا نعمل «ببلاش» ولكن بالطبع دون أن نغفل نوعية وشكل العرض. وأضافت حليمة: أنا «كارت» رابح لأي قناة أعمل فيها فجمهوري يتابعني على أي شاشة أكون فيها حتى لو كانت السودان، فأنا من أرفعُ قيمة القناة وليست هي التي ترفعني. أما عن الصورة التي ترى فيها نفسها بعد 30 عاماً، قالت أتمنى أن أكون مثل هالة سرحان فأنا عاشقة لها، ورغم أنها كبيرة في السنّ إلا أنها لاتزال إلى اليوم في قمة عطائها. وتحدّثت حليمة عن علاقتها بالله فقالت: «أنا حجية» أدّيت فريضة الحج واعتمرت ثماني مرات وملتزمة بصلاتي وصيامي، ولديّ تحرر في جوانب أخرى.. و(إن شاء الله يهديني). ونفت امتلاكها لقناة فضائية وأوضحت «أنا أؤمن بالتخصص، فالقنوات بحاجة إلى ميزانيّات ضخمة، ولا أمتلك أموال الوليد بن طلال أو الوليد البراهيم، ورغم أنني جنيت الكثير من الأموال من وراء الإعلام لكنني لست (مليارديرة) بل (مليونيرة). ورفضت حليمة تغيير أسلوبها في التقديم لأن هذا يعتبر بداية الفشل، واعتبرت أن ما يثير الناس هو أسلوبها وأنها «الرقم واحد» في نتائج البحث على موقع «جوجل» في الخليج. وقالت: طالما هناك قنوات تفتح لي أبوابها، وعروض مالية مغرية، وجمهور يحب مشاهدتي وبرامج ناجحة فلن أتغيّر.. فهناك مليون شخص يعشق حليمة في كل «زنقة زنقة»!!