سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
معلمات المدارس الأهلية ل (الديوان الملكي) : لا نريد إجازات فنحن لا نستلم مرتباتها والملاك اغتالوا فرحتنا قالوا : ان وزارتي العمل والتربية جعلتهن فريسة ل (التعسف)
ناشد عدد من المعلمات التابعات للمدارس الأهلية الديوان الملكي عدم إصدار أي أوامر ملكية تتعلق بمنح الموظفين إجازات رسمية وقلن ل (عناوين) : أنهن يحرمن من رواتب هذه الإجازات حتى تلك التي كانت بمناسبة عودة خادم الحرمين الشرفين من رحلته العلاجية . وأكدت المعلمات أن ملاك المدارس الأهلية قد اغتالوا فرحتهن بحسم مرتبات تلك الأيام بالإضافة إلى الأيام التي تم فيها تعليق الدراسة بسبب الظروف الجوية وتحذيرات الأرصاد . وأوضحن أن واقع انتظار التعيين في القطاع الحكومي، والرغبة في الوصول إلى شرفات المستقبل، دفع الآلاف من المعلمات للصبر على المدارس الأهلية، أو بالأحرى الاستسلام والخضوع لما اعتبرنه «أساليب الجبروت والقوة التي يمارسها ملاك المدارس الخاصة، فضلا عن مديراتها»، إذ تواجه الكثير من المعلمات في بعض المدارس الخاصة ضغوطات وإشكاليات تصل في بعض الأحيان إلى حد الإهانة من جراء المعاملة السيئة. تقول مسفره الزهراني : ما نتقاضاه من فتات أرباح المدارس الأهلية لا يتجاوز راتب خادمة منزلية أو سائق خاص حيث أن المدارس تتلقى إعانات من صندوق الموارد البشرية إلا أنها تختزل تلك الإعانات وتصرف لنا ملا يتجاوز 1300 ريال . من جهتها تقول سهاء القرشي :أن ملاك المدارس الأهلية استغلوا حاجتنا وظروفنا المعيشية الصعبة وحملنا بأعباء فوق طاقتنا حيث يسند الينا تدريس مواد يصل عددها إلى 9 مواد في مختلف المراحل بالإضافة إلى الأنشطه الا صفيه والمهام التي قصمت ظهورنا , ومن ترفض تنفيذ القيام بما اسند اليها من مهام يتم إلغاء عقدها تعسفياً . وتقول دلال الحربي : إدارة المدارس الأهلية قد تجاهلت حقوقنا وحرمتنا من الإجازات المدفوعة بشتى أنواعها فلا أمومة ولا مرضيه ولا اضطرارية حتى أنهم استكثروا علينا الإجازة التي أمر بها خادم الحرمين فحرمونا من راتب ذلك اليوم متسائلةً عن الصمت المطبق الذي يخيم وزارتي العمل والخدمة المدنية وتجاهلهم لحقوقنا المهضومه وعدم إصدار آليه لعمل المدارس الأهلية. وتشير فوزيه الزهراني و خلود الشلوي إلى أن نفوذ ملاك المدارس الأهلية يجعل دور إدارات التربية والتعليم اقل فعاليةً فالزيارات التي تقوم بها المشرفات التربويات ان وجدت لا تعدو كونها شكليه فقط . وبدورها تتساءل أحلام الشهري عن دور هيئة مكافحة الفساد في رفع الظلم ومتابعة تطبيق القرارات داخل أروقة المدارس الأهلية التي ترفض إعطاء معلماتها ابسط حقوقهن الوظيفية التي كفلها لهن النظام بحجة وجود عقود شخصية صممت بطريقة تحفظ للمدرسة حقوقها وتطحن المعلمة المغلوبة على أمرها والمستضعفة .