أعلن خفر السواحل في اليابان، السبت 2 ابريل 2011، أنهم أنقذوا كلبا من البحر كان يعوم على أنقاض سطح منزل، وذلك بعد 3 أسابيع على موجة التسونامي التي خلفت دمارا على الساحل الشمال الشرقي لليابان. والحيوان الذي بدا بحالة جيدة ومن دون إصابات، عثر عليه فريق مروحية إنقاذ على بعد كيلومترين من مرفأ كيسينوما الذي تضرر كثيرا جراء الكارثة، على ما أوضح أحد المسؤولين. وحاول خفر السواحل بداية التقاطه عبر إنزال أحد عمال الإنقاذ من المروحية. لكن صوت دوار المحرك أخاف الحيوان الذي هرب باتجاه أنقاض عائمة أخرى. فأرسلوا قاربا لإنقاذه. والكلب متوسط الحجم، ذو فرو داكن وهو مزود بطوق. لكن المسؤول عن خفر السواحل لفت إلى أنه "ما من إشارة تسمح بالتعرف على مالكه". وأوضح أنه لا يعلم ما إذا كان الكلب يطوف على تلك الأنقاض منذ ثلاثة أسابيع أو أنه وصل إلى هناك في ظروف أخرى. والجمعة نشر الجيش الياباني كما الأميركي آلاف الجنود للبحث عن جثث ضحايا التسونامي قبالة الساحل الشمالي الشرقي لجزيرة هونشو. وكان الزلزال الذي ضرب البلاد والتسونامي الذي تبعه قد أوقعا معا 11280 قتيلا في حين تم إحصاء 15540 مفقودا، بحسب تقرير أولي.