ذكرت صحيفة (واشنطن تايمز ) الأمريكية الاربعاء 30 مارس 2011 ان ثوار لبيبا عثروا لدى الكتائب الموالية للقذافي على واقيات ذكرية وأقراص "فياغرا" زاعمين أن الكشف دليل على حملة "اغتصابات" يشنها الديكتاتور الليبي لترويع معارضيه من الرجال والنساء على حد سواء. واضافت الصحيفة ان المستشفيات تشهد زيادة في أعداد ضحايا الانتهاكات الجنسية منذ بدء انتفاضة 17 فبراير/شباط الماضي، وفق ما كشفت مقابلات أجرتها الصحيفة مع مصادر طبية ومن الثوار . وقال طبيب، رفض كشف هويته حرصاً على حياته، إن الواقيات و"الفياغرا" عثر عليها في ملابس جثث قتلى كتائب القذافي من قتلوا في المعارك أو تم أسرهم، وأن معظم ضحايا الانتهاكات الجنسية أشاروا بأصابع الاتهام إلى جنود النظام. شاهد عيان، من سكان بنغازي، إن تلك المقتنيات عثر عليها لدى جنود اعتقلوا الأسبوع الماضي بعدما تقدمت الكتائب الموالية للقذافي نحو مشارف المدينةالشرقية التي تعد المعقل القوي للمتمردين. وقال: "تحدثوا للسكان عبر المايكرفون وطلبوا منهم إخراج النساء عاريات من المساكن لتفادي تعرضهم للقتل" وردد سكان آخرون من العاصمة طرابلس وأدجابيا تلك المزاعم بعينها، علماً أن تابو "الخزي والعار" المرافق لجرائم الاغتصاب في المجتمع العربي، جعلت من الصعوبة للثوار والجماعات الحقوقية تقديم تقديرات دقيقة عن أعداد حوادث الاغتصاب