افتتحت في العاصمة الإماراتيةأبوظبي، الإثنين 28 مارس 2011، أعمال الاجتماع الخامس والعشرين لمديري أجهزة مكافحة المخدرات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذي تستمر أعماله حتى 30 من شهر مارس الجاري. وأكد مدير عام الأمن الجنائي في وزارة الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة رئيس اللجنة العليا لمكافحة المخدرات اللواء خميس سيف بن سويف، ضرورة تبادل المعلومات والخبرات بين الأجهزة المعنية بالمكافحة في دول مجلس التعاون الخليجي بشأن العقاقير المخدرة التي يساء استخدامها وغير مدرجة في قوانين مكافحة المخدرات وإيلاء هذا الموضوع أهمية خاصة في ظل اتساع تعاطي هذه المواد خاصة في أوساط الشباب وتحت مسميات مختلفة والعمل على دراسة الآثار الضارة والجسيمة نتيجة تعاطي هذه المواد واتخاذ الإجراءات القانونية الضرورية تجاه تجريم هذه المواد. وأوضح أن هذا الاجتماع يأتي استمراراً واستكمالاً لمسيرة التعاون الأمني الخليجي المشترك وتنفيذاً لقرارات أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الحريصين على دعم وتعزيز التعاون الأمني بين دول المجلس تحقيقاً لأمن واستقرار المنطقة. وقدم وفد المملكة العربية السعودية المشارك في هذا الاجتماع فيلماً وثائقياً حول جهود المملكة والأجهزة المعنية في مكافحة المخدرات والقضايا والضبطيات التي تمت خلال الفترة الأخيرة، إلى جانب جهود التوعية والوقاية.