نفى الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى, الأحد 27 مارس / آذار 2011 , تصريحاً صحفياً نُسب اليه، هاجم فيه الزعيم الليبي معمر القذافي ووصفه فيه بأنه «حمار». وكانت صحيفة «صوت الأمة» المصرية قد نسبت إلى موسى في تصريح نقلته السبت وصف «القذافي» ب «الحمار»، ردا على تصريحات للزعيم الليبي أشار فيها إلى رشى قدّمها إلى موسى من بينها سيارة قيمتها 42 ألف يورو. ونفى مكتب موسى في بيان أن «يكون قد ذكر مثل هذه العبارات»، ونفى مكتب موسى تعرضه لشخص القذافي. وأوضح المكتب «أن السيارة التي أهداها القذافي إلى موسى كانت بصفته الرسمية وليست الشخصية، ومن ثم تم التنازل عنها لمصلحة الجامعة وحيزت إلى ملكيتها». وكانت صحيفة «صوت الامة» قد سألت موسى عن اتهام القذافي له في خطاب على التلفزيون الليبي أخيرا أنه كان يستخدم طائرة رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان سعد الحريري، كما يتسلم منه أموالا، فكان رده «ده راجل حمار صحيح». وكانت «صوت الأمة» قد نقلت عن موسى أيضا نفيه لاتهامات القذافي بأنه أعطى أموالا له. وقال موسى في المقابلة «أما عن إعطائي أموالا فهذا محض افتراء وخروج عن قواعد الأدب، وأقول له إذا كان لديه إثبات على ادعائك فلتخرجه وأتحدى أن يثبت أنني أخذت منه مليما واحدا». وأضاف «ثم إن القذافي راجل كحيان (بخيل) كان يمتنع عن دفع مساهمات ليبيا في الجامعة حتى القمة الماضية، وأخذنا الفلوس منه بخلع الضرس». حسبما أوردت صحيفة (الرأي) الكويتية الإثنين 28 مارس / آذار. وأقرّ موسى في المقابلة بأنه كان يركب طائرة الحريري، إلا أنه أضاف: «كثير من القادة والملوك العرب يرسلون لي طائراتهم الخاصة كأمين للجامعة لقضاء بعض المهام والعودة في اليوم نفسه، وأؤكد أنني ركبت طائرات خاصة سعودية ولبنانية ومصرية، ولو كنت ركبت طائرة الحريري مرة فقد ركبت طائرة القذافي عشر مرات». وكانت صحيفة «النهار الجديد» الجزائرية قد أعادت نشر مقابلة موسى في عددها الصادر أمس.