قالت صحيفة "النيويورك تايمز" الأمريكية إن الاضطرابات التي تشهدها سورية والأردن تمثل تحديا جديدا للولايات المتحدةالأمريكية، حيث تنتشر الثورات الشعبية سريعا في المنطقة العربية. وأضافت بقولها في تقرير نشرته يوم الأحد، 27 مارس 2011، إن الصدامات العنيفة الأخيرة في سوريا والأردن تمثل إنذارا جديدا لدى مسئولين أمريكيين كبار، الذين ينظرون إلى هاتين الدولتين في قلب العالم العربي بأنهما أكثر حيوية للمصالح الأمريكية. واكدت أن الفوضى في سوريا يمكن أن تحطم الأمل الأخير للسلام في الشرق الأوسط، كما أنها يمكن إن تمثل تحديات كبيرة لإسرائيل الحليف الأكبر لأمريكا في الشرق الأوسط. وأشارت إلى أن مسئولين أمريكيين أعربوا عن تخوفهم من أن الاضطرابات في سوريا يمكن أن تزعزع استقرار دول أخرى مجاورة مثل لبنان وإسرائيل، حيث تخشى واشنطن أن تصبح إسرائيل أكثر عزلة بعد الإطاحة بالرئيس المصري حسني مبارك. وقالت: ومع ذلك فإن محللين أشاروا إلى تأثير إيجابي للاضطرابات في سوريا، وهي أنها يمكن أن تمنع إيران من حليف قوي يمكن الاعتماد عليه في توسيع نفوذها على لبنان، وحزب الله والفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة.