يشرّف أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، وبحضور وزير التربية والتعليم، ونائب رئيس مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، الحفل الختامي للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي في دورته الأولى الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، الذي انطلق الأربعاء الماضي بمشاركة 700 موهوب وموهوبة من مختلف مناطق المملكة قدّموا أكثر من 500 بحث علمي، وخضعت أعمالهم لجولات تحكيمية استمرت يومي الخميس والجمعة الماضيين بمشاركة 210 محكمين ومحكمات من بينهم محكمون دوليون، وذلك على أرض مركز معارض الظهران الدولي بالخبر، عند الساعة التاسعة من مساء الأحد 27 مارس / آذار 2011، ويتوج سموه نحو 30 طالبا وطالبة تحقق لهم الفوز في الأولمبياد وتمثيل المملكة في منافسة (إنتل) الدولية في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية منتصف مايو / أيار المقبل . ويضم الأولمبياد مسارين هما مسار البحث العلمي ويركز على مراحل البحث ويهتم بالناتج المنطقي من الدراسات والإحصاءات وفق تسلسل علمي مقنع ومفهوم، والمسار الثاني هو مسار الابتكارات ويركز على المنتج العلمي بشرط أن تتوافر فيه مواصفات العمل الإبداعي. ويستهدف الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي طلبة التعليم العام، ويضم 17 مجالا علميا للتنافس بين المشاركين، ويسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف من بينها، إعادة صياغة اهتمامات الطلبة لميادين التعلم والمعرفة، توفير البيئة التنافسية التي تشبع اهتمام شريحة مهمة من أبناء الوطن الموهوبين والموهوبات، تنمية روح الإبداع لدى ناشئة وطلبة المملكة في المجالات العلمية والتقنية، اكتشاف المواهب والملكات العلمية لدى الطلبة، تطوير مواهب الطلبة عن طريق حثهم على التعلم والتطوير الذاتي عبر التنافس الشريف، والتمثيل المشرف للمملكة في المحافل الدولية بمشاركات متميزة. وتضمن الأولمبياد أربع مراحل تشمل المرحلة الأولى تصفيات إدارات التربية والتعليم ويشارك فيها طلاب وطالبات المدارس التابعة لها، وتضم المرحلة الثانية تصفيات المناطق التعليمية بمشاركة الطلاب والطالبات المتأهلين من أولمبياد إدارات التربية والتعليم، حيث يتأهل الفائزون فيها للمرحلة الثالثة، وهي مرحلة التصفيات النهائية التي يتم خلالها اختيار الفائزين لخوض المشاركات الدولية. شملت المرحلة الأولى والتي أقيمت على مستوى إدارات التعليم 81 معرضاً 42 للبنين و39 للبنات بينما تحتضن المرحلة الثانية والتي تعقد على مستوى المناطق التعليمية 26 معرضاً، 13 منها للبنين ومثلها للبنات. ووصل عدد الطلاب والطالبات المشاركين في هذا العام إلى ما يقارب 11000 لينتهي بمنافسة نحو 700 طالب وطالبة في التصفيات النهائية، ويشرف على تنفيذ الأولمبياد 120 من المعلمين والمعلمات، ويقوم بتحكيم منتجات الطلاب 210 من المحكمين المتخصصين من الجامعات السعودية والمؤسسات البحثية ووزارة التربية والتعليم.