تواصلت في مختلف مناطق السعودية فعاليات المرحلة الأولى من تصفيات الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع" على مستوى إدارات التربية والتعليم بنين وبنات، بمشاركة أكثر من عشرة آلاف من الطلاب والطالبات، التي تُقام بالشراكة بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة". ويتم خلال هذه المرحلة من التصفيات، التي تضم 90 معرضاً للطلاب والطالبات، ترشيح أفضل المشاريع المشاركة؛ للانتقال إلى تصفيات المناطق التي يتنافس فيها المشاركون؛ للانتقال إلى المرحلة الثالثة والتأهل للأولمبياد الوطني للإبداع العلمي "إبداع"، الذي سيُقام في مركز الظهران الدولي للمعارض في مدينة الخبر خلال الفترة من 18 - 22/ 4/ 1432ه، الموافق 23 -27 / 3 / 2011م. ويشهد أولمبياد إدارات التربية والتعليم منافسة بين المشاريع المشاركة في مسار البحث العلمي، الذي يركِّز على مراحل البحث، ويهتم بالناتج المنطقي من الدراسات والإحصاءات وَفْق تسلسل علمي مقنع ومفهوم، وكذلك مسار الابتكارات الذي يُركِّز على المنتج العلمي بشرط توافر مواصفات العمل الإبداعي، ويتم تحكيم المشاريع المشاركة من قِبل مجموعة من الأكاديميين المتخصصين في المجالات العلمية وَفْق أُسس ومعايير دولية تتناسب مع الفئة العمرية المشاركة في الأولمبياد. وقالت "موهبة" إن مسابقة الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي (إبداع) تسعى إلى صياغة عقل الباحث العلمي المفكر وتنمية روح الإبداع للمشاركين من طلاب وطالبات الوطن. ويستهدف الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي طلبة التعليم العام والأهلي، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، ومدارس الأبناء، ويضم 17 مجالاً علمياً للتنافس بين المشاركين. ويسعى الأولمبياد إلى تحقيق جُمْلة من الأهداف، من بينها: إعادة صياغة اهتمامات الطلبة بميادين التعلم والمعرفة، وتوفير البيئة التنافسية التي تُشْبع اهتمام شريحة مهمة من أبناء الوطن الموهوبين والموهوبات، وتنمية روح الإبداع لدى ناشئة وطلبة السعودية في المجالات العلمية والتقنية، واكتشاف المواهب والمَلَكَات العلمية لدى الطلبة، وتطوير مواهب الطلبة عن طريق حثهم على التعلم والتطوير الذاتي عبر التنافس الشريف، والتمثيل المشرف للسعودية في المحافل الدولية بمشاركات متميزة. ولفتت "موهبة" إلى أنها ستعقد برنامجاً تدريبياً متخصصاً للطلاب والطالبات الذين تخطوا التصفيات؛ لتأهيلهم للمشاركة الدولية في مختلف المحافل، بما يضمن تمثيلهم للسعودية بشكل مُشرِّف.