قرر العملاق النمساوي في مجال النفط "او ام في" عدم تجديد عقده لتسليم مادة الكيروسين الى شركة الطيران الايرانية، باعتبار ان ذلك سيتعارض مع العقوبات الاقتصادية المفروضة على الجمهورية الاسلامية، على ما افادت صحيفة فينر تسايتونغ على موقعها الالكتروني الجمعة 25 مارس 2011. وتوقف تسليم هذه المادة الاربعاء 23 مارس وهو التاريخ الذي انتهت فيه مفاعيل العقد. وردا على سؤال للصحيفة، اوضح متحدث باسم المجموعة النفطية ان "او ام في بصفتها شركة دولية تتطور دائما في اطار الاحكام الجارية". وقال المتحدث سفين بوسوالد ان مواصلة تسليم النفط للطيران الايراني "سيتعارض مع العقوبات الاقتصادية" الاميركية ضد طهران. ومنذ منتصف العام 2010، قررت كبريات الشركات المتعددة الجنسيات في مجال النفط امثال بي بي وشل وتوتال وقف اي تزويد بمادة الكيروسين لطائرات شركة الطيران الايرانية بحسب الصحيفة. واصبح مطار فيينا بنتيجة ذلك ممرا اجباريا لطائرات الشركة الايرانية للتزود بالوقود. وتخضع ايران بسبب برنامجها النووي لستة قرارات ادانة صادرة عن مجلس الامن الدولي من بينها اربعة مرفقة بعقوبات اقتصادية وسياسية. كما فرضت الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي عقوباتهما الخاصة. وتخشى الدول العظمى ان تكون ايران تسعى الى الحصول على السلاح النووي تحت ستار برنامج مدني، الامر الذي تنفيه طهران.