القاهرة : هالة امين لكي لا يخيب ظن الشخص المقابل يلجأ الكثير من البشر إلى فعل أشياء لا يرضون عنها شخصيا وهؤلاء الأشخاص يضعون جانبا كل مشاعرهم وقناعتهم وآرائهم الشخصية في سبيل إسعاد الأشخاص الآخرين. فالكثير من الناس يخشون الرفض أو من إصابتهم بالعزلة من قبل المحيطين ويجدون ان موافقة الآخرين في آرائهم خيار سهل بدل أن يواجهوا برد فعل سلبي نتيجة قولهم لكلمة لا. و حتى لا تلعب الدور السلبي وتكون شخص ايجابى وتتخلي عن دورك في تغيير دورك التقليدي في الموافقة على كل شيء يطرحه الآخرين، ينصحك خبراء الاتيكيت بالاتى: *تأكد أولا ما هو شعورك الحقيقي وموقفك النابع من قناعتك الشخصية حول الموضوع المطلوب منك إبداء الرأي فيه، وبعد ذلك عبر عن رأيك ، أما إذا لم تعرف ما إذا كنت توافق أو تختلف فلا تتسرع بالموافقة بل قل انك بحاجة إلى وقت أطول للتفكير في الموضوع ومن ثم ستعطي رأيك النهائي. *خطط مسبقا فإذا علمت أن إجابتك بالنفي ستسبب بعض النقاش أو تثير حفيظة الطرف المقابل جهز نفسك مسبقا للإجابة ورتب أفكارك بحيث يكون رفضك لبقا وغير مستثير. *عندما تخبر شخصا برفضك و يبدو عليهم الغضب بسبب جوابك حاول التخفيف عنه كأن تقول اعرف انه سيخيب ظنك من إجابتي و لكني لا أوافق. *إذا كان من يسأل موافقتك شخص لحوح لا تتشعب في إبداء أسباب رفضك بل حاول إعادة الرفض *إذا فأجئك أحدهم وطلب موافقتك على أمر ما ، فأسرع حل هو أن تعتذر بارتباطك بشيء آخر وتملص من الموضوع بسرعة. *كن مختصرا قدر الإمكان، قل فقط كلمة لا وقدم شرح مختصر لسبب الرفض. *تمهل، فكر قبل الإجابة ، عندما تكون جاهز لتقديم إجابتك فكر جيدا بالكلمات التي تريد استخدامها و كيف ستقدم جوابك بوضوح و باختصار قدر الإمكان.