قالت وزارة الدفاع الفرنسية ومسؤولون بالجيش الفرنسي السبت 19 مارس 2011، ان اول طلقة اطلقتها طائرة فرنسية في اطار تفويض الاممالمتحدة بالتدخل في ليبيا دمرت مركبة عسكرية. فيما أكدت قناة الجزيرة تدمير 4 دبابات تابعة لقوات القذافي من جانب القوات الفرنسية. وقال لوران تييسير المتحدث باسم وزارة الدفاع الفرنسية "تم الاشتباك مع اول هدف وتدميره." وقال متحدث باسم الجيش في نفس المؤتمر الصحفي ان عملية وقف تقدم القوات التابعة للزعيم الليبي معمر القذافي تضمنت مشاركة نحو 20 طائرة غطت مساحة 100 كيلومتر في 150 كيلومترا حول مدينة بنغازي معقل المعارضة المسلحة في شرق ليبيا. واضاف المتحدث ان حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول سوف تغادر فرنسا في طريقها الى ليبيا يوم الاحد. وما زال مركز القيادة المركزية للعمليات قيد الانشاء. وكان الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي قال ان قوات جوية متحالفة تقوم بعمليات السبت، فوق ليبيا وانها تمنع قوات القذافي من مهاجمة بنغازي. وقال ساركوزي "طائراتنا تمنع بالفعل الهجمات الجوية على المدينة." واضاف ان هذا العمل العسكري الذي تسانده فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة وكندا وتدعمه الدول العربية يمكن ايقافه اذا منع القذافي قواته من شن هجمات. فيما قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون السبت ان الزعيم الليبي معمر القذافي خرق وقف اطلاق النار وسيواجه تحركا سريعا لمنع وقوع مزيد من الوفيات بين المدنيين. وقال كاميرون لمراسلي التلفزيون البريطاني بعد اجتماع زعماء العالم في باريس "العقيد القذافي هو سبب حدوث ذلك فقد كذب على المجتمع الدولي ووعد بوقف اطلاق النار لكنه انتهك هذا الوقف." وقال كاميرون "انه مستمر في ارتكاب فظائع في حق شعبه ولذلك حان الوقت للتحرك. ويجب ان يكون التحرك سريعا ويجب ان نفرض ارادة الاممالمتحدة وينبغي الا نسمح باستمرار مذبحة المدنيين."