أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية فرنسوا باروان انه سيتم توجيه ضربات عسكرية ضد أهداف محددة في ليبيا خلال ساعات, بمشاركة قوات فرنسية. وقال المتحدث باسم الحكومة الفرنسية فرنسوا باروان خلال حديثه صباح الجمعة 18 مارس 2011 لراديو "ار.تيه.ال" الفرنسى, أن ضربات جوية سيتم توجيها سريعا خلال الساعات القادمة لليبيا, غير انه لم يحدد التوقيت الفعلى أو كيفية توجيه هذه الضربات أو ضد آية أهداف. وأوضح باروان أن هذه الضربات الجوية لا تشكل احتلالا للأراضى الليبية ولكنها عمليات عسكرية تهدف إلى حماية السكان الليبيين وتتيح لهم التمكن من الحصول على الحرية التي يتطلعون إليها , وهو ما يتطلب اسقاط نظام معمر القذافى. وأضاف المتحدث باسم الحكومة أن فرنسا التي كانت في طليعة القوى التي ساهمت في استصدار قرار مجلس الأمن الدولى, ستساهم وتشارك بطبيعة الحال في عملية التدخل العسكرى في ليبيا. ووصف باروان القرار رقم 1973 الصادر مساء الخميس 17 مارس من مجلس الأمن الدولى بشأن الموقف فى ليبيا بأنه خطوة هامة في إدارة العملية العسكرية فيها , ووقف المذابح التي تجرى على يد القذافى ضد شعبه, مشيدا بالدور المهم الذي لعبه الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى في هذا الصدد. من جهة أخرى، نقل تلفزيون (العربية) عن سيف الاسلام ابن الزعيم الليبي معمر القذافي قوله يوم الجمعة، 18 مارس 2011، ان ليبيا لا تخاف من قرار مجلس الامن الذي سمح بتوجيه ضربات عسكرية لحماية المدنيين الليبيين. ولم تذكر (العربية) أين أدلى بهذا التصريح. وحذرت وزارة الدفاع الليبية برد سريع حتى خارج الحدود الليبية على اي تدخل عسكري ضد ليبيا.