أقال شالكه الالماني مدربه فليكس ماجات , الاربعاء 16 مارس 2011 , بعد أسبوع واحد فقط من قيادته للنادي الى دور الثمانية في دوري أبطال اوروبا لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه. وكان عقد ماجات - الذي قاد شالكه أيضا للتأهل الى نهائي كأس المانيا بالفوز على بايرن ميونيخ حامل اللقب هذا الشهر - يمتد الى عام 2013 لكن النادي قرر وضع حد لعلاقته بالمدرب بدون ابداء أسباب. وقال كليمنس تونيس المدير التنفيذي لشالكه لموقع النادي على الانترنت (www.schalke04.de) ان الانفصال له ما يبرره.وأضاف "لن نعلق على الأمر اذ هناك اجراءات قانونية في الطريق." وعين ماجات مدربا لشالكه في 2009 وكلف بمهمة إحراز لقب دوري الدرجة الاولى الالماني لاول مرة منذ 1958 في خلال أربع سنوات من توليه المهمة. ورغم تقديم الفريق لاداء فاق التوقعات في دوري أبطال اوروبا الا أن مستوى شالكه في الدوري كان سيئا هذا الموسم ويحتل الان المركز العاشر بجدول المسابقة. وأثارت سياسة الانتقالات غضب المشجعين اذ تعاقد النادي مع 40 لاعبا في اخر 18 شهرا. وفكر شالكه في الانفصال عن ماجات الاسبوع الماضي وقال تونيس انه بات من الضروري "اتخاذ موقف الان لان النادي في وضع خطير." وفي النهاية كان تأهل شالكه المفاجيء لدور الثمانية في دوري أبطال اوروبا على حساب بلنسية الاسباني بمثابة تأجيل فقط للقرار. وذكرت وسائل اعلام محلية اسم رالف رانجنيك وهو مدرب سابق للفريق كبديل محتمل لماجات. وقال رالف هوكر محامي ماجات ان موكله المعروف عنه اتباعه لاساليب تدريب قاسية لم يحصل على أي تفسير لقرار اقالته. وأحرز ماجات الذي سجل هدف الفوز لهامبورج في نهائي كأس اوروبا للاندية الابطال عام 1983 ثنائية الدوري والكأس مرتين متتاليتين اثناء قيادته لبايرن ميونيخ وعين مدربا لشالكه بعدما قاد فولفسبورج لاحراز أول لقب في تاريخه بالدوري الالماني عام 2009. وبدت الامور وانها تسير في طريق جيد بعد انتزاع شالكه المثقل بالديون للمركز الثاني الموسم الماضي ليتأهل لدوري أبطال اوروبا. لكن هذا الموسم تراجع شالكه الى وسط الترتيب واشتكى مشجعو النادي المعروف عنهم مساندتهم القوية للفريق من نفوذ المدرب وصفقات الانتقال المثيرة للجدل. وكان ماجات يشغل أيضا منصب مدير الفريق بالاضافة الى مقعد في مجلس الادارة.