كشفت عديد من التقارير عن تورط صفوت الشريف أمين عام الحزب الوطني ورئيس مجلس الشورى السابق، في مقتل الممثلة سعاد حسني في لندن عام 2001 وليس انتحارها، كما يعتقد البعض. وكشفت تقارير ومعلومات صدرت بصحيفة "الأنباء الدولية"، عن أن صفوت الشريف الذي بدأ حياته داخل أحد الأجهزة السيادية من خلال قيامه بدور تقديم الفتيات والفنانات إلي المسؤولين الكبار سواء كانوا مسؤولين مصريين أو مسؤولين أجانب وعربا. وكان دوره يقوم على اختيار الفنانات وتصويرهن في أوضاع جنسية كاملة وتهديدهن بتلك الشرائط في حالة ما إذا ما رفضن تنفيذ الأوامر. وتؤكد المعلومات أن الفنانة سعاد حسني هددت قبل وفاتها بكتابة مذكراتها وتسجيلها في حلقات لإحدى القنوات التلفزيونية العربية ما جعل قصة انتحارها مشكوكا فيها. ويبدو أنها قُتلت ولم تنتحر، وكشفت تحقيقات حديثة بسكوتلانديارد عن ظهور اسم صفوت الشريف وزياراته المتكررة إلي لندن قبل مقتل سعاد حسني. وأشارت التحريات إلى تورطه الكامل في مقتلها باستخدام مأجورين.