قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه لم يسلم من مضايقات البلطجة بسبب أذنيه الكبيرتين واسمه, ودعا الرئيس والسيدة الأولى ميشيل أوباما إلى بذل جهد موحد للتصدي للتحرش أو البلطجة فى المدارس والمجتمع . جاء ذلك فى تصريحات لأوباما خلال مؤتمر استضافه البيت الأبيض بعنوان "منع البلطجة", بمشاركة ما يقرب من 150 من الطلاب والآباء والمعلمين, وقادة مجتمعيين ومناصرين وواضعى السياسات لمناقشة كيفية العمل لجعل المدارس والمجتمعات الأمريكية آمنة لجميع الطلبة. ونقل بيان صحفى أصدره البيت الأبيض فجر الجمعة 11 مارس 2011 عن الرئيس أوباما قوله : "إذا كان هناك هدف واحد لهذا المؤتمر, فإنه تبديد أسطورة أن البلطجة هى عادة غير ضارة أو تشكل جزءا حتميا فى مرحلة النشوء والنمو". وأضاف أوباما "البلطجة يمكن أن يكون لها عواقب مدمرة لشبابنا, وليست شيئا علينا أن نتقبله, ويمكننا كآباء وطلبة ومدرسين ومجتمعات محلية, أن نتخذ الخطوات التي تساعد على منع البلطجة وخلق مناخ في مدارسنا يشعر فيه جميع أطفالنا بالأمان". ومن جانبها قالت السيدة الأولى ميشيل أوباما "كوالدين, فإن هذه المسألة تؤثر حقا على منازلنا, وتمزق قلوبنا عندما نفكر فى أن أي طفل يشعر بالخوف كل يوم في الفصل الدراسي, أو في الملعب, أو حتى على شبكة الانترنت". وأعربت عن أملها فى أن يخرج المشاركون فى المؤتمر بأفكار جديدة وحلول يمكن تطبيقها بالمدارس والمجتمعات المحلية لمنع البلطجة. ونوه البيان الصحفى بأنه يتم ترهيب الآلاف من الأطفال والمراهقين وصغار البالغين في جميع أنحاء البلاد كل يوم, حتى أن ذلك يطال حوالي ثلث جميع الأطفال في سن الدراسة كل عام بما يزيد عن 13 مليون طالب. كما نوه بأن الطلاب الذين يتعرضون لتحرشات البلطجة يواجهون عادة تحديات في المدارس, وينخرطون فى تعاطي المخدرات والكحول, ويعانون من آثار على الصحة البدنية والعقلية, وإذا فشل المجتمع في مواجهة البلطجة فإنه يضع نفسه في وضع غير مؤات يحول دون زيادة التحصيل الدراسي واستعداد الطلاب للالتحاق بالكليات أو الانخراط فى المجال الوظيفى. وشجع المؤتمر المدارس والمجتمعات المحلية والقطاع الخاص على توحيد جهودهم والعمل معا لمكافحة البلطجة, وقد ألقى البيت الأبيض اليوم خلال المؤتمر الضوء على تعهدات خاصة وفيدرالية وغير هادفة للربح لمنع البلطجة.