أغرت الثورات العربية في مصر وتونس وليبيا، امرأة بحرينية تمتلك متجرا لبيع الأدوات الجنسية في المنامة، لمحاولة افتتاح فروع لهذا المتجر في مصر وتونس وليبيا.. وتؤكد خديجة أحمد محمد، صاحبة أول متجر للأدوات الجنسية في البحرين بل العالم العربي بأسره، ردا على التناقض بين ملابسها والحجاب الذي ترتديه وطبيعة عملها ببيع أدوات جنسية؛ أن "الحجاب لا يوقف طموحاتي، ولقد أنقذت العديد من الزيجات". وفي تصريحات صحفية شرحت سبب اختيارها هذا العمل، أكدت أن مشروعها يهدف إلى المساعدة في إنجاح علاقات الزواج، وذلك من خلال كسر الرتابة في الحياة الزوجية والمساعدة على التخلص من المشاكل التي يواجهها الزوجان في التواصل بينهما.. وصرحت قائلة: "لقد قمت بافتتاح هذا المتجر الذي يحتوي على 121 جهازا للذكور و198 للإناث، لمساعدة المتزوجين في البحرين على تحسين حياتهم الزوجية، والتي تؤثر سلبا على حياتهم، مع عدم بيع الأجهزة المحرمة التي تعمل على الاستثارة، أما غير ذلك فأرى أنه مباح" على حد قولها. وقد تم افتتاح هذا المتجر في البحرين عام 2008، ومنذ ذلك الوقت فقد نجح في استقطاب عدد لا بأس به من الزبائن من كافة أنحاء المملكة. يذكر أن خديجة سجنت من قبل في البحرين لمدة يوم واحد بسبب اتهامها بأنها تنافي الأعراف والتقاليد.