قالت خديجة أحمد صاحبة أول متجر للأدوات الجنسية في الخليج، في البحرين، ان الإسلام لا يمنع إستمتاع الزوجين بعلاقتهما الزوجية، وان متجرها لم ينشأ على الإسلوب الغربى لمثل هذه التجارة، ولكنها تهدف لمساعدة الأزواج على الإستمتاع بحياتهم، جاءت تصريحات خديجة في مقابلة اليوم مع وكالة " فرانس برس" والتى تأتى بعد أيام من مثولها أمام المحكمة في البحرين، بتهمة إهانة الأعراف والتقاليد الاجتماعية للمملكة من خلال استيراد أدوات ذات صلة بالجنس. ونقلت وكالة أنباء "فرانس برس" عن صاحبة " دار خديجة" للأدوات والملابس الجنسية، إشارتها إلى ان الإسلام لا يمنع إستمتاع الزوجين بعلاقتهما الزوجية، وأنها تقوم بعمل مشروع يهدف إلى المساعدة في إنجاح علاقات الزواج في المملكة، وذلك من خلال كسر الرتابة في الحياة الزوجية والمساعدة على التخلص من المشاكل التي يواجهها الزوجان في التواصل بينهما، وقالت خديجة " انها بدأت العمل على الإنترنت في 2007، حيث كانت ترسل البضائع بالبريد، وعندما نجح عملها قررت فتح المتجر الأول من نوعه، وحصلت على الترخيص بذلك في 2008، حيث تبيع الكريمات والأدوات الجنسية والملابس الداخلية " واضافت خديجة " ان المتجر يقصده زبائن من كل منطقة الخليج، خاصة السعوديين، الذين يأتى العديد منهم، في عطلة نهاية الأسبوع، يقطعون فقط 30 كيلومترا، ليقوموا بالشراء" وتقول الوكالة: ان خديجة تعرضت لهجوم ففي أحد البرامج التليفزيونية وصف أحد المتصلين عملها ب " المخجل" وأنها لا يجب ان ترتدى الحجاب"
وقالت مجلة " أرابيان بيزنس " الإماراتية : ان محاكمة خديجة أحمد قد بدأت في البحرين، يوم الإثنين الماضى، حيث أنكرت أحمد، وهي أم لثلاثة أولاد، التهمة الموجهة إليها بإهانة الأعراف الاجتماعية، وذلك في أولى جلسات المحاكمة، وقد تم تأجيلها المحاكمة إلى 15 سبتمبر القادم.