افتتح بالدار البيضاء متجرا للادوات الجنسية بعد ان كانت عملية بيع هذه الادوات تباع خفية تحت ستار بيع مواد التجميل. وقال موقع "فبراير" الالكتروني ان متجر جنسي (sex shop) افتتح في حي جميلة المعروف بكثافته السكانية وأحد الأحياء الشعبية بالعاصمة الاقتصادية بالدار البيضاء وان المحل متخصص في بيع مراهم وكبسولات ومواد أخرى للإثارة الجنسية، إلى جانب بدل خاصة شبيهة بتلك التي تعرض عبر افلام الإباحة". ونقل الموقع عن مصادر ان "عملية بيع هذه المنتوجات كانت تتم في الخفاء، حيث اشتهر بعض باعة مواد التجميل بترويج مواد خاصة لتكبير الثديين بالنسبة للمرأة ، وأخرى لتكبير القضيب بالنسبة للرجل" لكن "العملية كانت تتم في السر وتحت ستار مواد التجميل"، قبل أن تتحول إلى تجارة رائجة دفعت شباب إلى فتح متجر خاص. واكدت المصادر أن كل المنتوجات التي يبيعها هذا المتجر أو غيره غير مرخص لها ولا تباع في الصيدليات ومن بين المنتوجات التي يقبل عليها الشباب هناك لقب "دردك" وهي عقاقير تساعد على تكبير الثديين، وأخرى تساعد على انتفاخ الجسد ككل. وأثار خبر افتتاح متجر جنسي في حي شعبي ردود أفعال قوية رافضة للفكرة. واستغرب كيف تأتي هذه المبادرة على بعد أسابيع من صعود حزب العدالة والتنمية ذو المرجعية الاسلامية إلى الحكم وعبر آباء عن سخطهم، خصوصا وأن المنطقة قريبة من مؤسسات تعليمية، لاسيما إعداديات وثانويات، تضم مراهقين في سن حرجة. وذكرت المصادر أن افتتاح المتجر المتخصص في بيع منتجات خاصة سبقته حملة إعلانية واسعة، إذ تم توزيع منشورات عديدة بالمنازل والمحلات الأخرى. من جهة اخرى تحدثت صحفية الاحداث مغربية امس الثلاثاء عن أشخاص يوقفون، بمدن مغربية اشتهرت بحاناتها وبيوت دعارة شبه معلنة، أصحاب سيارات ويطلبون منهم بطائقهم الوطنية ويستفسرونهم عن سبب الزيارة، وآخرون يهاجمون ويحاصرون الحانات والفنادق بدعوى محاربة الرذيلة وأن هناك تطاولا على "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" من قبل "مليشيات تقول إن هدفها "محاربة الرذيلة" والوقوف ضد انتشار الدعارة والمخدرات" وأن هذا التحرك ليس تلقائيا بقدر ما أن هناك من يدفع إلى تكريسها كواقع واستنساخ النموذج الإيراني ل"الشرطة الأخلاقية".