وصل إلى (عناوين) بيان وإيضاح من عبدالله الناصر عضو مجلس الشورى حول ما عرف بقضية الشهادة المزورة لإبنة مسئول كبير وفيما يلي نص البيان التوضيحي بسم الله, وبعد: فقد تناقلت بعض وسائل الإعلام الالكتروني ما نشره سعادة الدكتور منير القرني الملحق الثقافي في لبنان, وقد التزمت الصمت لمعرفتي بأن الحق ابلج والباطل لجلج...ولثقتي بالله وبنفسي, ولكن تحت إلحاح كثير من الاحبة فقد رأيت ايضاح ما يلي: أولا: بالنسبة للشهادة المذكورة فقد سُئلت عن الطريقة المتبعة لمعادلتها من وزارة التعليم العالي، فأوضحت أن الطريقة النظامية أن يصدق عليها الملحق الثقافي اولا ثم ترسل الى الوزارة. وطُلب مني الشفاعة لدى الملحق للاستعجال في إنهاء إجراءات التصديق، بحكم الزمالة والمعرفة، تحدثت مع د. القرني هاتفياً طالباً منه أن يهتم بتصديقها وأن يعيدها بسرعة بعد اكتمال اجراءاتها, مع أن تصديق الملحق و بحكم خبرتي الطويلة لا يعني انتهاء الأمر فلجنة المعادلات هي التي تحكم على سلامة الشهادة أكاديميا وفقا معايير اللجنة الخاصة بذلك, وانتهى الأمر بالنسبة لي عند هذا الحد. ويشهد الله أنني لا أعلم بعد ذلك عن هذا الموضوع أي شيء، ولم اعلم بجميع ما تم من إجراءات من قبل سعادة الملحق عليها إلا بعد ما نُشر الكترونيا حول هذه المسألة. علماً إن ما قمت به من شفاعة، في هذه المسألة أقوم بأمثاله يوميا سواء بالكتابة لوزارة التعليم العالي أو للمكاتب الثقافية في امور طلابية وأكاديمية تخص كثير من الناس ومن بينهم إخوة ومعارف وزملاء في مجلس الشورى وغيره، وذلك من باب الشفاعة الخَيّره. ثانيا: بالنسبة إلى ما نسب إلى الدكتور القرني من اختلاسات مالية وتحايل لإلحاق زوجته بالبعثة بطريقة غير نظامية فلا علاقة و لا علم لي بذلك، فالوزارة هي التي اكتشفته, وهي التي أحالت الموضوع، وفقا لما سمعت، إلى هيئة الرقابة و التحقيق. وما أشار إليه الدكتور القرني من إنني مارست عليه ضغوطا او تهديدات بحكم كوني مستشارا لوزير التعليم العالي فهذا مما يدعو للعجب ! فأنا لست مستشارا لوزير التعليم العالي، لأن ذلك يتعارض أصلا مع عملي كعضو في مجلس الشورى، وليست لي أي سلطة عليه أو على الوزارة لكي أقوم بتلك التصرفات المزعومة. ثالثاً: ما ذكره الدكتور القرني عني من افتراءات وقذف في شخصي، فسوف ارفعه عاجلا إلى القضاء ليكون حُكم الشرع الفيصل بيني وبينه، والمطهر لي وله. أردت من هذا بيان الأمر للجميع وإيضاح موقفي منه، لكي يتبين لكثير ممن لا يعرفوا حقيقة الأمر ... ولكي لا يصيبوا قوما بجهالة فيصبحوا على ما فعلوا نادمين.