كشف القيادي في حركة "حماس" خليل الحية أن حركته بصدد الإعلان عن مبادرة "هي في أيامها الأخيرة" يتم من خلالها إنهاء الإنقسام والعودة للوحدة الوطنية الفلسطينية. وقال الحية ، في تصريحات نشرتها صحيفة "الدستور" الأردنية الخميس 3 مارس 2011 ، "بعد الإنتهاء منها ( المبادرة) سيتم اطلاعها على الشعب الفلسطيني وكل المعنيين بالقضية الفلسطينية ، لتكون هذة المبادرة بوابة صادقة لإحداث المصالحة الفلسطينية". وأضاف الحية ، النائب عن كتلة التغيير والإصلاح ، "المصالحة مسألة فلسطينية وهي مطلب شعبي وسياسي ووطني وحركة حماس تؤكد أن المصالحة ضرورة فلسطينية لابد الوصول اليها". وتابع "الشعب الفلسطيني الذي يريد أن يحقق أهدافه نحو الانعتاق من الاحتلال والتخلص منه ، وإقامة الدولة الفلسطينية وعودة اللاجئين ، وتحرير المقدسات لابد أن يسعى بكل الإمكانيات لتحقيق هذه الأهداف". وأكد أن الحالة الفلسطينية الراهنة ليست حالة طبيعية مما يتطلب إنهاء الانقسام لكن لابد أن يتم تسليط الأضواء على أسباب الانقسام التى حدثت في الساحة الفلسطينية. وأشار إلى أن محاربة المقاومة والتفريط بالثوابت الفلسطينية وتقديم التنازلات في قضايا القدس واللاجئين.. وغير ذلك تعد الأسباب الحقيقة للانقسام. وأردف بالقولً: "حركة فتح تريد أن تمليء الفراغ الإعلامي والساحة الإعلامية بالبكاء على المصالحة وهي التي أعاقتها فى المراحل السابقة ومن هنا نحن نقول عندما تكون مبادرة حركة حماس جاهزة سنطرحها على الكل الفسطيني على فتح وغير فتح".