بدأ الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل وضع تصورات إصلاحية متكاملة لإعادة هيكلة قطاع الرئاسة العامة لرعاية الشباب وعمل دورات متخصصة لمنسوبيها لكي "يلبي موظفو الرئاسة احتياجات وتطلعات شبابنا ورياضيينا"، وذلك خلال اجتماعه في وقت سابق مع مدير معهد الإدارة العامة. وأكد الأمير نواف بن فيصل أهمية قيام مديري مكاتب الرئاسة بالتنسيق مع أمراء ومحافظي المناطق والمدن في كل ما من شأنه تنفيذ البرامج المتعلقة بالشباب والتعاون مع الأجهزة والإدارات الحكومية وفتح المنشآت الرياضية في المدن والمحافظات للشباب السعودي وضرورة تواجد الهلال الأحمر السعودي في كل نشاط يتم تنفيذه، وكذلك استثمار الكفاءات والخبرات من المواطنين المتواجدين في تلك المناطق في كل ما من شأنه تعزيز دور الرئاسة العامة لرعاية الشباب من خلال مكاتبها من أجل الارتقاء بالأداء العام لها ولكوادرها وبرامجها المستقبلية. ولفت سموه إلى اجتماعه بمدير معهد الإدارة العامة في وقت سابق والاتفاق على قيام الإدارات الاستشارية بالمعهد؛ وذلك عقب اجتماعه الأربعاء 2 مارس بمكتبه بمديري مكاتب الرئاسة في مناطق ومدن المملكة. والذي شدد من خلاله على أهمية تفعيل دور المكتب لكونه يمثل جهاز الرئاسة العامة لرعاية الشباب في المنطقة أو المدينة التي هو فيها والعمل على إبراز دور الرئاسة العامة لرعاية الشباب كقطاع حكومي يضطلع بمسؤوليات مهمة تجاه الشباب والرياضيين. ولفت سموه إلى اجتماعه بمدير معهد الإدارة العامة في وقت سابق والاتفاق على قيام الإدارات الاستشارية بالمعهد. وأشار سموه إلى أهمية قيام مديري مكاتب الرئاسة بزيارات متكررة للأندية الرياضية التابعة لها وتعزيز وتفعيل التعاون مع رؤساء الأندية، وكذلك الاهتمام بالجمعيات العمومية للأندية وتفعيل أدوارها. عقب ذلك ناقش سموه عددا من الاقتراحات والآراء المقدمة من مديري المكاتب حول تنمية وتنشيط وتطوير النشاط الرياضي والشبابي على المستويات كافة بالمملكة، واستثمار وقت فراغ الشباب، ووضع التصورات المناسبة لعوامل نجاح العمل الإداري وتنمية الموارد البشرية ودور مدير المكتب والعاملين معه في هذا الجانب.