اجتمع الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب بمكتبه اليوم بمدراء مكاتب الرئاسة في مناطق ومدن المملكة، وبدأ الاجتماع بكلمة لسموه أكد فيها أهمية قيام مدراء مكاتب الرئاسة بالتنسيق مع أمراء ومحافظي المناطق والمدن في كل ما من شأنه تنفيذ البرامج المتعلقة بالشباب، والتعاون مع الأجهزة والإدارات الحكومية كافة وفتح المنشآت الرياضية في المدن والمحافظات لكل الشباب السعودي، وضرورة تواجد الهلال الأحمر السعودي في كل نشاط يتم تنفيذه.. وكذا استثمار الكفاءات والخبرات من المواطنين المتواجدين في تلك المناطق في كل ما من شأنه تعزيز دور الرئاسة العامة لرعاية الشباب من خلال مكاتبها من أجل الارتقاء بالأداء العام لها ولكوادرها وبرامجها المستقبلية بإذن الله.. مشيرًا إلى اجتماعه بمعالي مدير معهد الإدارة العامة في وقت سابق والاتفاق على قيام الإدارات الاستشارية بالمعهد لوضع تصور متكامل لإعادة هيكلة قطاع الرئاسة العامة لرعاية الشباب وعمل دورات متخصصة لمنسوبيها لكي يلبي موظفو الرئاسة احتياجات وتطلعات شبابنا ورياضيينا.. وأشار الرئيس العام إلى أهمية قيام مدراء مكاتب الرئاسة بزيارات متكررة للأندية الرياضية التابعة لها وتعزيز وتفعيل التعاون مع رؤساء الأندية.. وكذلك الاهتمام بالجمعيات العمومية للأندية وتفعيل أدوارها. عقب ذلك تمت مناقشة عدد من الاقتراحات والآراء المقدمة من مدراء المكاتب حول تنمية دور مدراء المكاتب.. مشيرًا إلى أهمية تفعيل دور المكتب لكونه يمثل جهاز الرئاسة العامة لرعاية الشباب في المنطقة أو المدينة التي هو فيها والعمل على إبراز دور الرئاسة العامة لرعاية الشباب كقطاع حكومي يضطلع بمسؤوليات مهمة تجاه الشباب والرياضيين.. وتنشيط وتطوير النشاط الرياضي والشبابي على المستويات كافة بالمملكة. واستثمار وقت فراغ الشباب. وكذا وضع التصورات المناسبة لعوامل نجاح العمل الإداري وتنمية الموارد البشرية ودور مدير المكتب والعاملين معه في هذا الجانب.